منذ إغلاقه في 10 من شهر رجب الماضي لم يتم فتح الحرمين الشريفين أمام الطائفين والمصلين إلا في أوقات قليلة، وانتشرت شائعات مؤخرًا تزعم فتح صحن الطواف، لكن السلطات السعودية بيّنت حقيقتها.
صرح مصدر مطلع برئاسة المسجد الحرام والمسجد النبوي، بأن شائعات فتح صحن الطواف لجميع الطائفين "لا أساس لها من الصحة"، موضحًا أنه تم السماح فقط للعشرات بالطواف على دفعات وبأوقات متباعدة حددتها الرئاسة احترازيًا ضمن الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا المستجد.
اقرأ المزيد:
كان قرار إغلاق الحرمين الشريفين بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر بساعة قد جاء كإجراء وقائي للحد من انتشار الفيروس.
وأوضح مصدر مسئول في الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام وفقًا لصحيفة "المرصد"، أنه سيتم إغلاق صحن الطواف حول الكعبة المشرفة، والمسعى بين الصفا والمروة طوال فترة تعليق العمرة، وستكون الصلاة داخل المسجد فقط.
وكان القرار واحدًا ضمن الإجراءات الوقائية التي أوصت بها الجهات المختصة، للحفاظ على نظافة الحرمين الشريفين والحد من انتشار العدوى، ولضرورة تكثيف أعمال التنظيف والتعقيم في الحرمين الشريفين وذلك في غير أوقات الصلاة.