EN
يحتفل العالم يوم 2 أبريل من كل عام باليوم العالمى للتوحد، ويهدف إلى التعريف والتحذير من مرض التوحد، تمت تسمية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007.
ويعد مرض التوحد اضطرابا نمائيا شاملا يظهر منذ سن الرضاعة ويؤثر على قدرة الطفل على التواصل اللغوي والاجتماعي.
وفى هذا السياق، كشف الدكتور غياث محمد العاسمي، أخصائى أمراض الجهاز العصبى واضطرابات الحركة، عن أبرز الأعراض التى تدل على إصابة الطفل بـ التوحد.
تمكن ملاحظة أعراض التوحد حتى قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، بعض الأطفال يتطورون بشكل سليم حتى سن عام ونصف إلى عامين ثم يتوقف التطور الطبيعي او يبطئ ويفقدون جزء من المهارات المكتسبة.
وتشمل أعراض مرض التوحد ...
- حركات متكررة من التأرجح او الدوران في نفس المكان
- تجنب الاتصال بالعين او الاتصال الجسدي
- التأخر في اكتساب اللغة
- ترديد أصوات الآخرين - لفظ صدوي، تكرار الكلمات أو الجمل
- الشعور بالحزن الشديد بسبب تغييرات بسيطة
- وجود مشاكل فى الكلام و النطق
- عدم استجابة الطفل للأصوات التي حوله
- عدم وجود اهتمام مشترك مع من حوله من الآخرين
- عدم تقليد الأطفال الآخرين في حركاتهم وتعبيرات الوجه
- عدم استجابة الطفل المصاب لمشاعر الآخرين كالفرح والغضب
- عدم تفاعله مع الأشياء التي يلعب بها
- فقدان الطفل للمهارات الاجتماعية واللغة فجأة
- حركات جسدية غير طبيعية
- النشاط المفرط
