نفى الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء ما تردد عن خروج فتوى رسمية بجواز الفطر في شهر رمضان المقبل بسبب فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أن هذه الفتوى لم تخرج حتى الآن من جهة رسمية أو أي مؤسسة دينية في مصر وهي دار الإفتاء وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية ووزارة الأوقاف المنوط لهم بالفتوى.
وأضاف ممدوح خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للرد على أسئلة المتابعين، قائلا: بشروا ولا تنفروا فلا نعلم قد يتغير الحال ويقضى الله عز وجل على هذا الوباء ونتمنى من الله ذلك حتى ينعم المسلمون بالأمن والاستقرار وأداء العبادات في شهر رمضان بشكل سليم".
وأوضح أمين الفتوى أنه حال دخول شهر رمضان ولم يحدث قضاء على هذا الفيروس وقتها سيتم الاحتكام إلى الأطباء المتخصصين في هذا الأمر ونعرف درجة الخطورة وأقصى ما يمكن فعله وعلى هذا الأساس سيتم إصدار الفتوى بجواز الفطر من عدمه، فالأمر ليس بالهين ولكن يحتاج إلى تدقيق كبير جدا.
وأضاف ممدوح: قد يقول الطبيب إن جفاف الريق ليس في صالح الصائم ولكن إذ كنا جالسين بالمنزل ولا نتعرض للهواء والصيام سهل وطبيعي فلماذا نفطر ؟".
- هل يجوز الفطر في رمضان بسبب كورونا
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إنه حال نصح الأطباء بالإفطار في شهر رمضان، للوقاية من فيروس كورونا، سيتوجب إتباعهم، معلقًا: «القاعدة بتقول هطاوع الأطباء، لأنهم الأعلم بالواقع، لكن لا يجب استباق الأحداث».
وأضاف "جمعة"، خلال لقائه ببرنامج من مصر فى فقرة مولانا المذاع عبر فضائية سي بي سي،أنه من الواجب، أتباع إرشادات الأطباء في حال تطلب الإفطار بشهر رمضان، للوقاية من فيروس كورونا، حيث ينصح الأطباء بالحرص على شرب المياه بشكل مستمر، لأن جفاف الحلق قد يعرض صاحبه للإصابة بفيروس كورونا.
وأكد أن أتباع نصائح الأطباء، فيما له خطورة على حياة الإنسان، واجب ومخالفته حرام، مشيرا إلى أن من لم يطاوع الأطباء فيحتسب عند الله عاصيًا، فشأنه شأن المنتحر.
وأوضح أن إذا كان الصيام في شهر رمضان، سيؤدي إلى إلحاق الأذى بالصحة، يصبح الصيام حرامًا، ويعاقب عليه العبد بدلًا من الثواب.
اقرأ المزيد: