قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لماذا عاقب موقع تويتر الرئيس البرازيلي ؟.. تفاصيل

لماذا عاقب موقع تويتر الرئيس البرازيلي ؟..تفاصيل
لماذا عاقب موقع تويتر الرئيس البرازيلي ؟..تفاصيل
×

يبدو أن تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد COVID-19 انتقلت إلى منصات التواصل الإجتماعى، بعدما قررت إدارة موقع التغريدات الشهير تويتر بحذف مقطعين فيديو للرئيس البرازيلي جايير بولسونار.

ظهر الرئيس البرازيليجايير بولسونارو فى المقطعين يقلل من الإجراءات المتبعة تجاهالحجر الصحي لمكافحة إنتشار فيروس كورونا، حيث كان مختلطًا بصورة واضحة مع مؤيدينه فى مدينة برازيليا، الأمر الذى اعتبره تويتر إختراقًا واضحًا لإجراءات الحكومة هناك لوقف تفشى الفيروس.

ولم تقف القصة عند ذلك فقط، بل استبدل موقع تويتر التغريدتين الخاصتين بالرئيس البرازيلي، ونشر تنويه يوضح فيه سبب إزالتهما تمامًا من على صفحة الـ timeline،و تابعت إدارة تويتر فى البيان أن المحتوى المنشور انتهك الإرشادات الصحية بطريقة تعرض حياة الأخرين لخطر العدوى بوباء كورونا.

كانجايير بولسونارو قد ظهر فى أحد المقطعين يتحدث عن سماعه رغبة الكثير من الناس للعودة إلى العمل، متابعًا أنه قال من البداية على ضرورة إتخاذ الحذر، أما من هم أكثر من حاجز الـ65 عاما عليهم فقط البقاء في المنزل.

ليرد بائع ضمن المخالطين للرئيس البرازيلي بأنه لا يستطيع إلتزام المنزل فمثلما هناك خر الموت من العدوي، هناك خطر الموت من الجوهع أيضًا، ليرد عليه بولسونارو قائلا: "إطمئن لن تموت".

ولم تقف القصة عند هنا وحسب، بل تطور الأمر فى ثاني فيديو للرئيس البرازيلي مطالبًا الجميع بالعودة إلى الحياة الطبيعية، ليضرب عرض الحائط بإجراءات الحكومة لمحاربة تفشي الفيروس التاجي.

الغريب أن الرئيس البرازيلي أكمل حديثه فى هذا الإتجاه محذرًا من إستمرار الحياة بهذا النمط ستزيد البطالة بشكل مخيف، وستكلف البرازيل سنوات عدة لحلها لاحقًا عقب إنقضاء أزمة كورونا، محذرًا من تحول السينارية فى بلده لتصبحمثل فنزويلا.

وتهكم أيضًاجايير بولسونارو على الإجراءات مستشهدًا بأن الأطباء أنفسهم لا يتبعوا نفس الأمور فى الكثير من الأوقات، ليختتم حديه قائلًا: "سنواجه الفيروس بطريقتنا..إنها الحياة..كلنا سنموت فى يوم من الأيام".