حالة من الجدل أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغريدته التي نشرها يوم الأحد يوضح فيها رفضه مساعدة هاري وميجان ميركل، أعضاء العائلة البريطانية المالكة، بعد انتقالهم حديثا من كندا إلى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، وتوفير حماية لهم من ميزانية الولايات المتحدة.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية فقد ردّ المتحدث باسم دوق ودوقة ساسكس بأنهم ليس لديهم نية لطلب المساعدة من السلطات الأمريكية، وأنهم اتخذوا ترتيباتهم السابقة لضمان توفير حماية من القطاع الخاص.
وجاء رد المتحدث باسمهم بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي أنه يجب على الزوجين دفع فاتورة حراسهم الشخصيين، بعد انتقالهم عبر الحدود من فانكوفر الكندية إلى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة.
وكان قدقال ترامب في تغريدة نشرها أمس الأحد: "أنا صديق رائع ومعجب بالملكة والمملكة المتحدة، ولكن هاري وميجان، الذين غادروا المملكة كانوا سيقيمون بشكل دائم في كندا، والآن غادروا كندا إلى الولايات المتحدة، ومع ذلك، لن تتكفل الولايات المتحدة بحمايتهم الأمنية.. يجب أن يدفعوا من مالهم الخاص".
ويقدر مشروع تأمين الزوجين بحوالي 8 ملايين جنيه إسترليني، حيث يتضمن قائمة بـ 9 ضباط بريطانيين ذوي مهارات عالية ويتنقلون بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وكان يتم دفع هذا المبلغ في السابق من الضرائب الذي يدفعها البريطانيون.
فيما قالت مصادر ملكية أنه من الممكن أن يتقدم هاري وميجان بطلب إلى وزارة الخارجية، للحصول على خدمة مساعدة الدبلوماسيين الدوليين باعتبار هاري واحدًا منهم.
وكان قد اختار الزوجان التواجد بلوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، حيث تعيش والدة ميجان، وسافرا إليها قبل تعليق السفر غير الضروري بين كندا والولايات المتحدة، وجاء قرارهم بالانتقال بعد فترة من إعلان السلطات الكندية رفضها في المساهمة وتوفير حماية للزوجين بعد 31 مارس.