EN
من المحتمل أن فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19) قد تسبب في عشرة أضعاف الوفيات التي أعلنت عنها الصين، وهذا يرجع إلى تقارير محلية تفيد بأن رقم الوفيات المعلن عنه في الصين غير صحيح.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الصينيين يستعدون إلى استقبال رماد ذويهم قبل الخامس من أبريل القادم للاحتفال بمهرجان تشينج مينج، لزيارة القبور ونثر الرماد.
وبحسب التقارير المحلية فمن المرجح توزيع 42 ألف جرة برماد المتوفين، وذلك في أول عودة للأماكن المسؤولة عن العمل بعد غلق جزئي دام شهرين.
ويعتقد السكان المحليون في مدينة ووهان الصينية ، أن الفيروس التاجي تسبب في قتل 42 ألف شخص بالمدينة نفسها، وهو مايزيد 10 أضعاف عن الرقم الرسمي التي أعلنت عنه الصين بوفيات لا تتعدى 3300 شخص جراء فيروس كورونا.
وبحسب ما رواه السكان المحليون فإنهم يزعمون حصولهم على رماد 3500 شخص يوميا، وهذا يعني أنه تم توزيع 42 ألف جرة خلال 12 يوما فقط.
وكان قد سُمح للأشخاص الذين يحصلون على بطاقة صحية خضراء، تفيد بأن اختبارهم سلبي للفيروس، لمغادرة مقاطعة هوبي منذ 25 مارس، وهذه تعد أول حركة تنقلات منذ 23 يناير الماضي، ولكن ستظل القيود مفروضة على السفر من وإلى ووهان مركز اندلاع الفيروس حتى 8 أبريل.
وقال أحد سكان ووهان، الذي قدم لقبه تشانج فقط ، أن المحارق تعمل على مدار الساعة، فكيف يكون الوفيات جراء كورونا 3300 شخص فقط !.
وقال شخص آخر يدعى ماو أن: ربما تقول السلطات الرقم الحقيقي بالتدريج عن قصد أو دون قصد حتى يتقبلها الناس دون صدمة.
فيماقال مصدر مقرب من السلطات في مقاطعة هوبي إن العديد من السكان لقوا حتفهم في منازلهم دون تشخيص رسمي،وزعموا أن الرقم المقدر لم يكن مبالغا فيه لأنه في شهر واحد تم حرق 28 ألف جثة.
