شهد كوبرى أكتوبر اليوم تجمعا من المواطنين غير مبالين بتعليمات الحكومة المصرية وتنبيهات وزارة الصحة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد. فى الوقت التى تبذل الدولة فى الدولة كل جهدها من أجل حماية شعبها من فيروس كورونا والحد من انتشاره.
ووجهت مصر كارثة كبرى أمس، بعد توافد أعداد كبيرة من المواطنين إلىالشواطئوالمنتجعات السياحية، في العين السخنة والعجمي ورأس سدر، معتقدين بذلك أنهم يهربون من حظر التجوال، لكنهم لا يعلمون أنهم بذلك أصبحوا أكثر عرضة للإصابة بفيروسكوروناالقاتل.
في إيطاليا لم يكترث الكثير من المواطنين للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، إلى أن وقعت الكارثة وتحولت إيطاليا بالكامل إلى بؤرة موبوءة، فالآن سيارات الجيش تتحرك في الشوارع لنقل الوفيات بدون عزاء، وانتشرت التوابيت داخل الكنائس، وأصبحت المستشفيات عاجزة عن استيعاب أعداد المرضى، فهل هؤلاء يريدون أن تصبح مصر إيطاليا جديدة.