فجرت دراسة معلومات جديدة عن مخلوقات ذات قشور تشبه النمل
موجودة في آسيا يتم تهريبها بشكل روتيني فهي غذاء للصينيين وتستخدم في صناعة الدواء،
لكن تلك المخلوقات تحمل فيروسات شبيهة لكورونا، ومن المرجح أنها هي التي نقلتها
إلى العالم.
وجدت دراسة علمية جديدة ظهرت في مجلة أبحاث Proteome
Research، أن ثديات البنغولين (آكل النمل الحرشفي)، أيضًا
تحمل بروتينات مشابهة لتلك الموجودة الموجودة الفيروس الذي اجتاح جميع أنحاء العالم
حاليًا.
إذ اعتقد معظم الخبراء أن الخفافيش في الصين هي الناشر الأصلي
لفيروس سارس - CoV - 2 الذي تسبب في جائحة كورونا
COVID-19، ومع
ذلك فلكي تنتقل إلى البشر يجب أن تمر عبر وسيط.
ويعتقد الباحثون أن البنغولين قد تكون هي الحلقة المفقودة،
فحددوا تسلسل البروتين في رئتي البنغولين المرضية التي كانت متطابقة بنسبة 91٪ لبروتينات
الفيروس البشري كورونا.
كان يتم تهريب آكل النمل الحرشفي من ماليزيا إلى الصين، تقول
الدراسة أن هذه المخلوقات تحمل سلالات مماثلة لفيروس كورونا، ويقول الخبراء بأن هناك
حاجة إلى مزيد من المراقبة للبنغولين البري لفهم خطر انتقاله المحتمل إلى البشر، يظل
انتقال الفيروس التاجي من الخفافيش إلى البشر لغزا.
في كلتا الحالتين يقول العلماء أنه يجب القيام بالمزيد لوقف
التجارة غير المشروعة في البنجولين حول العالم، فهي تعتبر طعامًا شهيًا في الصين بينما
تستخدم قشورها للطب التقليدي، ويُعتقد أنهم أكثر الحيوانات التي يتم الاتجار بها في
العالم، حيث يتم إزالة بانجولين واحد من البرية كل خمس دقائق.