قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه لا مانع منالصلاة بالكمامةالتى يضعها الناس خوفا من انتشار الوباء أو انتقال عدوىفيروس كورونا.
وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: "ما حكم الصلاة بالكمامة؟"، أن الفقهاء اتفقوا على أنه مسموح للرجال وللنساء تغطية الوجه أثناء الصلاة.
وتابعت لجنة الفتوى أنه ربما توجد ضرورةإرتداء الأقنعة الطبيةالتي تغطي الفم والأنف أثناء الصلاة للحماية من الأمراض المعدية المنقولة جوًا أو عن طريق رذاذ شخص اقترب منك.
وذكرت قول ابن عبد البر: " اتفقوا على أن تكشف المرأة وجهها في الصلاة والإحرام حيث تمنع تغطية الوجه الإتصال المباشر للجبين والأنف والفم بالأرض".
ونوهت أنه يجوز للمرأة أن تغطيه وكذلك الرجل إذا كان هناك حاجة فعلية وضرورة تقتضى ذلك.
هل تجوز الصلاة بالكمامة؟
وأفاد الأطرش لـ "صدى البلد " ردا على سؤال يقول : "هل يجوز الصلاة بالكمامة خوفا من العدوى ؟". قائلا: الإسلام دين يسر وليس عسر كما ان غاية الشريعة الإسلامية هي الحفاظ على النفس البشرية من الهلاك ، وبالتالي إذا كان عدم ارتداء الكمامة سيتسبب لك في انتقال الوباء والأمراض المهلكة فلابد من ارتدائها .
وأكد الأطرش أنهيجوز للمسلم إذا كان خائفااو نصحه الطبيب بعدم الاختلاط بسبب شدة الفيروس وسرعة انتقاله ان يصلي بالمنزل ويفضل ان يصلي بأسرته جماعة ليحصل على ثواب الجماعة .
وأردف: كما يجوز للمسلم حال تفشي المرض ان يصلي الجمعة ظهرا بالمنزل ولا حرج في ذلك لافتا الى ان هناك أعذار أخرى كثيرة تبيح للمسلم ترك الجماعة والجمعة ، والصلاة بالمنزل .
هل تجوز الصلاة فى المنزل خوفًا من الإصابة بكورونا ؟
وأجاب ممدوح، قائلًا:أجيز الصلاة فى المنزلبسببكوروناوبسبب غير كورونا، لأنالصلاة فى المسجد ليست واجبة على المسلم، إنما هى فرض كفاية لو قام بها بعض المسلمين سقطت عن الكل.
وواصل أن هناك من يرى من المذاهب أنالصلاة فى المسجد انها سنة، وهناك من يرى أن الجماعة فى المنزل ليست واجبة، وإذا كان الاجتماع فى المسجد بتوجيهات الجهات المختصة ليس مستحسن فصلى فى منزلك ولك الأجر بالنية، أما إذا اضطرت ان تصلى فى المسجد فيستحسن أن يكون معك شئ تسجد عليه لمزيد من الوقاية،
حكمصلاة الرجل بأهله في المنزل على وقتها
وذكر الشيخ العجمي في فتوى له، ردًا على سؤال: ماحكم صلاة الرجل بأهله في المنزل على وقتها؟ أن صلاة المسجد تفضُل صلاة البيت، وأنها (صلاة البيت) خلاف الأًولى، مشيرًا إلى أن الذي عليه جمهور العلماء كون صلاة الجماعة في المسجد سنة وليست واجبة.
وأوضح أمين لجنة الفتوى ، أن من صلى جماعة في بيته مع أولاده أو غيرهم قد حصل له ولمن صلى معه ثواب صلاة الجماعة، وإن كانوا قد تركوا سنة، وفاتهم فضل الصلاة في المسجد وأجر الخطوات إليه وغير ذلك مما يترتب على حضور الجماعة في المسجد.
ولفت إلى أن الأفضل في حق الرجل المذكور السعي لأداء صلاة الجماعة في المسجدوحث أولاده على ذلك وترغيبهم فيه نظرا للثواب المترتب على الذهاب إلى المسجد، مشيرًا إلى ما قد يترتب على ذلك من سماع ما قد يحصل في المسجد من دروس ومواعظ مفيدة.