"ألو .. ايوة يا فندم بنعتذر عن إلغاء حجز حضرتك لقاعة الزفاف النهاردة " .. جملة لها وقع الصاعقة على أذن أي شاب يقوم بالترتيبات الأخيرة لزفافه ، عبارة صغيرة يمكن نطقها في أقل من دقيقة لكنها قد تتسبب في حزن كبير داخل قلب ذلك الشخص.
ناشدت كل وسائل الإعلام المواطنين منذ فترة بضرورة عدم التواجد في التجمعات ، لم يلتفت البعض لتلك المناشدات وواصلوا حجز قاعات الزفاف ، لكن بعد القرارت الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لتفريق كل تجمعات المواطنين ، قررت قاعات الزفاف إلغاء كل حجز كل حفلات الزفاف و الخطوبة و اعياد الميلاد و إلا تعرضت للمساءلة القانونية .
يروي المصور الفوتوجرافي علي الخشاب أن العريس تخطى مشكلة إلغاء حجز القاعة و قرر أن يقتصر الزفاف على جلسة التصوير و حفل كتب الكتاب بحضور عدد قليل من الاقارب نظرا لخوف البعض من فيروس كورونا.
لم تنته المشاكل حد إلغاء قاعة الزفاف ، بل اكتشف العريس أن حركة الطيران تعطلت تماما و بالتالي اضطر لإلغاء أيضا رحلة شهر العسل الذي سبق حجزها.
قرر المصور علي الخشاب أن تكون جلسة التصوير مختلفة تماما عن أي جلسة تصوير للزفاف و حتى تصبح ذكرى ، قرر أن يستعمل الكمامة في تصوير العروسين .