أكد القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن القرارات الصادرة من الدولة المصرية بكل مؤسساتها برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن التعامل مع أزمة فيروس "كورونا" رفعت من مكانة المواطن المصري في عيون العالم، وصار للإنسان المصري قيمة كبيرة أعادت له ثقة كانت مفقودة في أزمنة ماضية.
وأوضحالقس بولس حليم – في تصريح له اليوم –أن العلاقة بين الشعب والدولة الآن في أبهي صورها، والشعب المصري الآن هو الذي يطالب الدولة بحظر التجوال ويدعم كل القرارات التي تتخذها وهذا مكسب رائع في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد.
وقال إن الدولة المصرية وضعت مصلحة المواطن المصري في مقدمة
أولوياتها حفاظا على صحة وحياة المصريين، مضيفا: "القرارات التى اتخذتها الحكومة
المصرية منذ بداية الأزمة اتسمت بالحرفية وبالدقة والوعى في مواجهة فيروس "كورونا"،
وجعلت الدولة تتفوق علي كثير من مثيلاتها في الدول في تعاملها مع الأزمة، ولذلك يجب الآن على كافة المواطنين الالتزام بكافة الاجراءات
التى اتخذتها الدولة من أجل مصلحة الجميع".
وأوضح المتحدث باسم
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا
تواضروس الثاني اتخذت مجموعة من القرارات بغلق
الكنائس وايقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة في إطار متابعة الوضع الاستثنائي
الذي يمر به العالم وبلادنا مصر وتماشيا مع التحذيرات التى تصدرها منظمة الصحة العالمية
لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأشاد القس بولس
حليم بالجهود التى يبذلها كافة المسئولين في سبيل احتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة
صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين، موضحا أن الكنيسة تتعامل مع كافة الأحداث من منطلق
مسؤوليتها الوطنية والكنسية، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا، منوها إلى أن الكنيسة القبطية شعب واكليروس يرفعون الصلوات الدائمة من أجل أن
يحفظ الله العالم وبلادنا مصر .
ونوه إلى أن قداسة
البابا تواضروس الثاني دعا في الساعة ١٢ ظهرا جميع المسيحين في كل العالم الصلاة
من اجل ان يرفع الله عن العالم كله الوباء وأن يمد يد الرحمة للبشر في كل مكان على
وجه الأرض.