يشير جفاف الفم، أو زيروستميا، إلى عدم إفراز الغدد اللعابية في فمك ما يكفي من اللعاب لإبقاء فمك رطبًا، ويرجع جفاف الفم غالبًا إلى الآثار الجانبية لبعض الأدوية أو مشاكل الشيخوخة أو نتيجة العلاج الإشعاعي للسرطان، نادرًا ما يرجع جفاف الفم إلى وجود أحد الأمراض التي تصيب الغدد اللعابية مباشرةً.
ووفقا لموقع mayoclinic، يساعد اللعاب في منع تسوس الأسنان من خلال إبطال مفعول الأحماض التي تنتجها البكتيريا، وكذلك الحد من نمو البكتيريا وإزالة جزيئات الطعام، كما يحسّن اللعاب أيضًا من إمكانية التذوق ويسهل من عملية المضغ والبلع بالإضافة إلى ذلك تساعد الإنزيمات في اللعاب في عملية الهضم.
إذا لم يكن فمك يفرز لعابًا كافيًا، فقد تبدأ بملاحظة بعضٍ من هذه العلامات والأعراض أو كلها:
- جفاف الفم ولزوجة لعابه
- وجود لعابٍ سميكٍ ولزج
- نفس برائحة كريهة
- صعوبة في المضغ، والكلام والبلع
- جفاف وآلام الحنجرة وبحّة الصوت
- جفاف السان
- تغير مذاق الأشياء
- صعوبة تركيب الأسنان الصناعية