رغم ما يمر به العالم من أزمة كبيرة وكارثية وهي انتشار فيروس كورونا في العالم وعدم اكتشاف لقاح له حتى الآن ومعاناة أكثر من 177 دولة حول العالم منه، إلا أن هذه الأزمة أنتجت كثيرا من الإيجابيات على كل من الرجل والمرأة والأبناء بل وسياسات الدول.
1- حرص الكثير من الرجال على الاندماج مع أسرهم وقاموا بمساعدة زوجاتهم في أعمال البيت وتعقيم المنزل والمشاركة في الطهي، وزاد التقارب الذي باعدهمشاغل الحياة ووسائل التواصل الاجتماعى، حيث أصبح أغلب التواصل عبر رسائل الإنترنت.
2- تقارب الأب مع أبنائه وبدء حوار فعلى لتقريب العلاقات والمسافات،فقد شارك الكثير من الآباء في مساعدة أطفاله فى الدراسة عن بعد، والاستمتاع بما يفعله، لكي يتذكر أبناؤه هذا بعد تخطي هذه المحنة.
3- رغم إغلاق دور العبادة حول العالم فقد ساعدت الأزمة في رجوع الكثيرين إلى الله واعتزلوا ما كانوا يفعلونه من أخطاء والتزموا الصلاة وراجعوا أنفسهم.
4- ساعد في تسهيل إجراءات التحول الرقمي الشامل والتعامل عن بعد.
5- تقليل الزحام في الطرق وتقليل التلوث.
6- انشغال كثير من الدول والبلدان بكورونا والابتعاد عن الصراعات السياسية وتقارب الكثير من الدول للتعاون والمساعدة في القضاء على الفيروس.
7: تقليل نسبة التدخين حول العالم خاصة تدخين الشيشة.
8- اهتمام الشعوب بالصحة العامة وترتيب الأولويات.
وقد ذكر موقع "schoolguide" العديد من النصائح التي تسهل عملية التعليم المنزلي، ومنها:
التعليم عن بعد:
- الحماس للفكرة والالتزام بالواقع الذي فرض على العالم وليس دولة واحدة فقط وهي مصر، لذا عليك التخطيط وتحديد الأولويات في المواد التي يمكنك أن تساعد طفلك في دراستها.
ولذلك عليك أن تلتزم بعدم خلق جو يجعل الطفل متوترا بداخل المنزل، وافصل بين اهتماماتك واهتمامات طفلك، واعلم أن الجميع يشعر بالملل، فكيف تجعل لأسرتك ذكرى جيدة يقصونها على أبنائهم فى المستقبل بعد تخطي هذه المحنة.
- يمكن تحديد جدول للمواعيد بين الترفيه والمشاركة فى الأعمال المنزلية، بشرط ألا تصبح المواعيد صارمة، بل يمكن أن تتخطى الدقائق، مع تقبل فكرة أن المنزل لا يجعل الطفل يلتزم بالمواعيد مثل المدرسة.
- احرص على تقديم جميع أنواع الطعام المفضلة لطفلك، والتي تمنحه الذاكرة القوية وترفع معدل الذكاء والمناعة لمحاربة الفيروسات، وذلك من أجل حمايته وليس من أجل ما يلبيه من دراسة ومعرفة.
- أشعر طفلك أن الدراسة لأجله وازرع فيه كيفية تحقيق الهدف بالصبر والمثابرة، إلى أن يصبح عادة لدى الفرد، تجعله يتقدم أكثر يوما بعد يوم.