قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجوز تأجيل التوبة الى شهر رمضان .. تعرف على نصيحة علي جمعة

التوبة من الذنوب
التوبة من الذنوب
×

انتقد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق من يؤجلون توبتهم الى بداية شهر رمضان الكريم قائلا إن الإنسان لا يضمن أن يكون على قيد الحياة بعد دقيقة واحدة فكيف نؤجل التوبة إلى بداية شهر رمضان؟

وأضاف خلال احدى الدروس الدينية " أن من يفعل ذلك فهو مغفل لأنه نوع من أنواع الغفلة وقوله تعالى "ففروا إلى الله" خير دليل على يجب توافر السرعة في العودة والتوبة إلى الله.

الفرق بين الاستغفار والتوبة

قال الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن كثير من الناس يخلط بين الاستغفار والتوبة، لكن هناك فارقا بينهما، فالاستغفار كلام على اللسان لكن التوبة تكون بالأفعال وليس الأقوال.

وأضاف المالكي، في لقائه بإحدى الفضائيات أن الاستغفار يتقنه كل إنسان سواء مؤمن أو منافق لكن التوبة لا يتقنها إلا المؤمن، والاستغفار معناه إعلان الرجوع فقط إلى الله، أما التوبة فهى إصلاح ما بين العبد وربه، ومن هنا نستطيع أن نفهم قوله تعالى "وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ".

3 اركان للتوبة النصوح

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد بالكتاب العزيز والسُنة النبوية المطهرة، أنه لكي تكون التوبة خالصة ونصوحًا لابد أن تشتمل على ثلاثة أركان.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «كيف تكون التوبة إلى الله توبة خالصة نصوحًا؟»، أن أولها الإقلاع عن الذَّنب، وثانيها النَّدم على ما فرط منه، وثالثًا العزم على عدم العودة إليه، منوهة بأنه إذا كانت التوبة من معصيةٍ متعلِّقًة بحقوق العباد كالسّرقة والغصب والغش وغير ذلك؛ وجب ردُّ المال والحق إلى صاحبه أو طلب السّماح منه.

وأضافت أنه إذا كانت التوبة من معصيةٍ في حق النفس أو في حق الله تعالى؛ فيشترط لقبولها مع ما سبق من الشروط والأركان أن تكون خالِصة لله صادرة من أعماق القلب، لا يُكتفَى فيها باللسان فقط، مشيرة إلى أنه لو وقعت التوبة بهذه المُواصَفات يُرجَى قَبولها، ويُرجى استقامة السلوك بعدها.

وتابعت: لكن لو صدَق في توبته وأخلصها لله ثم غلبه الشيطان وأخطأ مرة أخرى؛ فلا ييأس من رحمة الله تعالى، وعليه أن يبادر بالتّوبة الخالِصة مرة أخرى، رجاء أن يعفوَ الله عنه، فباب التّوبة مفتوح إلى أن تقوم الساعة أو يحتضر الإنسان، والمُهِمّ هو الإخلاص فيها، والمبادرة بها عند المَعصية.

اقرأ المزيد: