أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن من يتحدثون عن حرمة غلق المساجد في الظروف الآنية إما جهلة أو أعداء للوطن والإنسانية من الجماعات الضالة وعناصرها الخائنة لدينها ووطنها .
وأضاف الوزير في تصريح له أن ما يُذكر عن ذكر فيروس كورونا في القرآن الكريم تخاريف وتحميل للنص القرآني ما لا يحتمله من جهل الجاهلين ، وينبغي تطبيق حالة الطوارئ على كل من يتحدث فيما يتصل بالأزمة الآنية من غير جهات الاختصاص ، ويجب توقيع أقصى عقوبة على من يتخذ مواقع التواصل في المتاجرة بالأزمات .
طالبت وزارة الأوقاف جميع مديري المديريات بالمحافظات بغلق المسجد غلقًا تامًا وعدم ترك الباب مفتوحًا أثناء رفع الأذان وضرورة عدم فتح المساجد أو الزوايا لأي سبب .
وطالبت الوزارة في منشور تم تعميمه على جميع المديريات إرسال تقرير مفصل بحد أقصى غدًا الأربعاء إلى رئيس القطاع الديني ، متضمنا بيانا مكتوبا ومعتمدا بأنه لا يوجد مسجد ولا زاوية واحدة إلا وهي في عهدة عامل ، وتحت إشراف إمام من الأئمة . وإذا ثبت أن هناك مسجدًا أو زاوية واحدة ليس بها عامل مسئول عنها ، فالمسئول عن غلقها وأخذ مفاتيحها مفتش المنطقة ومدير الإدارة ، وعليهما تقع مسئولية أي تقصير في تنفيذ التعليمات .
كما حذرت الأوقاف من إنهاء خدمة أي إمام من الأئمة أو عامل من العمال تثبت مخالفته للتعليمات و إنهاء خدمة أي مفتش أو مدير إدارة أو قيادي يثبت تقاعسه عن أداء واجبه .