قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل الاستغفار والتكبير يكفي لرفع وباء كورونا.. الإفتاء تجيب .. فيديو

هل الاستغفار والتكبير كافي لرفع وباء كورونا؟.. الإفتاء تجيب
هل الاستغفار والتكبير كافي لرفع وباء كورونا؟.. الإفتاء تجيب
×

قال الشيخ عبد الله العجمى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ما يحدث الآن من إنتشار لفيروس كورونا المسجد هو قدر من الله - سبحانه وتعالى- فهو خلق خلقه كيفما يشاء ويبتليهم بما يشاء؛ فالخلق خلقه والملك ملكه والأمر أمره.

واستشهد " العجمي" في إجابته عن سؤال: " هل دعوات الاستغفار والتكبير والتسبيح كافية لرفع وباء كورونا؟" بقوله- تعالى-: " لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ"، ( سورة الأنبياء: الآية ٣٢)

واستدل أيضًا عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاءعلى صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بقوله - تعالى-: " إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ " ، ( سورة الحج: الآية ١٨)، وبقوله - صلى الله عليه وسلم-: " ما أنزل الله عز وجل داء، إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله"، رواه أحمدعنعبد الله بن مسعود،وأخرجهابن حبانفي صحيحه.

ونبه أمين الفتوى أنه على المسلم أن يكون واعيًا متبصرًا في مثل هذه الظروف ويأخذ بالأسباب، مشيرًا: الأخذ بالأسباب طاعة لله وتركها معصية له - عز وجل-.

وأضاف أن الاعتماد على السبب وحده دون النظر إلى المقدر والمؤثر أمر خطير أيضًا،؛ فعلى المسلم أن يأخد بالأسباب المادية من الاحتراز واتباع سبل الوقاية من عدم الاختلاط بالناس خاصة أصحاب الأمراض المزمنة والبعد عن أي تجمعات حيث لا ينتشر هذا الوباء بين الناس.

و أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الإنسان بذلك يحمي نفسه ويحمي من حوله من أهله وأبناء وطنه، مبينًا أن هذا من سبل تفكير العاقل.

وأشار الشيخ عبد العجمي إلى أن الشرع الحنيف قد حث على ذلك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: " لا ضرر ولا ضرار" ، كما أن الشريعة لم تأتى للناس بالضرر بل أمرت بإزالته، وعليه: فعلى الإنسان أن يتجنب أماكن الاختلاط إلا لقضاء ضرورة ماسة من شراء دواء أو غذاء ويتكلف في ذلك سبل الإحترازوالوقاية.

ونوه أمين الفتوى: " كذلك يتبع المسلم الأسباب المعنوية من الإستغفار والدعاء والتضرع إلى الله - عز وجل- والتوسل إليه بأن يرفع هذا الوباء عنا، فالله- سبحانه وتعالى- يقول: " ادعوني استجب لكم" ، ويقول أيضا " وإذا سألك عبادى عني فأني قريب أجيب دعوة الداعي" ، و قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: " الدعاء هو العبادة" .

جدير بالذكر أن دارالإفتاءالمصرية حددت أربع وصايا حول الوباء المنتشر حاليًا في العالم بما يسمى بفيروس كورونا وهى:

1- ينبغي على المسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التي قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء.

2- إذا أصاب المؤمن شيء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.

3- شأن المسلم في أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحًا و مساءً، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء إن شاء الله.

4- على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].

كما نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، عددا من النصائح الهامة لتجنب فيروس كورونا، مؤكدة أن حفظ النفس الإنسانية مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية.

وطالبت دار الإفتاء عبر صفحتها، بضرورة التغلب علىالعادات الخاطئة التالية لكي نحمي أنفسنا وهي تجنب الكحة والعطس دون استخدام مناديل،لا تذهب إلى أماكن التجمعات،اترك مسافة متر على الأقل بينك وبين الآخرين، واحرص على غسل يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي بصفة دورية.

وأصدرت دار الإفتاءالمصرية على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاج:" الزم بيتك..اتبع تعليمات وزارة الصحة.. ابتعد عن التجمعات.. اللهم احفظ مصر وأهلها".