EN
بعد قرار جميع حكومات العالم فى غلق المدارسوالجامعات، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بالوباء العالمى، يشعر الأطفال وكانهم تخلصوا من عبء الدراسة وأنهم سوف يحصلون على النجاح دونتحمل أدنى مسؤولية.
وأن الوقت بأكمله للعب فقط، من مزح ولعب على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي استعمر فكر أغلب الطلاب من أطفال وشباب، حتي الآباء، لن ينفدإلاالقليل الذين يعقلون حقا أن كل هذا هراء ولا يجعلهم يتقدمون فى المستقبل.
ويظل فى إطار هذا السياق سؤال يتردد على أذهان الأمهات، كيف أساعد ابنيعلى التعلم أونلاين وأخلق له الجو المنزليالمناسب، يجعله يشعر أكثر بتحمل المسؤولية دون ضغط تربوي أو تعنيف أو الإضرارلاتباع قواعد المدارس الصارمة والذي المدرسي، وما هى أفضل الطرق لإقناعهأننا بإمكاننا اكتشافالعالم والعلم من خلال النت وأنه ليس وسيلةللترفيه فقط.
كشف موقع " schoolguide" العديد من النصائح التي تسهل عملية التعليم المنزلي، ومنها:
التعليم من المنزل :
- الحماسللفكرة والالتزامبالواقع الذي فرض على العالم وليس دولة واحدة فقط وهي مصر، لذا عليك التخطيط وتحديد الأولويات في المواد التي يمكنك أن تساعد طفلك في دراستها.
ولذلك عليك أنتلتزم بعدم خلق جو يجعل الطفل متوترابداخل المنزل، وافصل بين اهتماماتكواهتماماتطفلك وأعلمي أن الجميع يشعر بالملل، فكيف تجعلى لأسرتك ذكرى جيدة يقصونهاعلى أبنائهم فى المستقبل بعد تخطي هذه المحنة.
-يمكن تحديد جدول للمواعيد بين الترفيه ومشاركة فى الأعمال المنزلية، بشرط ألا يصبح المواعيد صارمة، بل يمكنأن تتخطىالدقائق، مع تقبل فكرة أن المنزل يجعل الطفل لم يلتزم بالمواعيد مثل المدرسة.
-احرص على تقديم جميع أنواع الطعام المفضلةلطفلك التي تمنحهالذاكرة القوية ورفع معدل الذكاء والمناعة لمحاربة الفيروسات، وذلك من أجل استعادةوحمايتهوليس من أجل ما يلبيه من دراسة ومعرفة.
- اشعري طفلك أن الدراسة لأجله وازرعي فيه كيفية تحقيق الهدف بالصبر والمصابرة، إلى أن يصبح عادة لدى الفرد، تجعله يتقدم أكثر يوميا بعد يوم.
-وأخيرا يجب علىالآباء الاهتمام بأطفالهم وعدم تفريغ الغضب من أجل الوضع الحالى، عليهم فأنهم يشعرون بالملل أكثر وأكثر من الكبار وذلك لأن لديهم قدرا من النشاط والحيوية والطاقة أضعاف الكبار.
