قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن في هذه المنزلة الرفيعة والدرجة العالية التي بلغها النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج أضفى الله على عبده بالنعم، وكشف له عن حقائق وغيبيات.
وأوضح «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رحلة الإسراء والمعراج معجزة كبرى تذكرنا بقدرة الله سبحانه وتعالى وعبوديته، كما أنها كانت مواساة لسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتثبيتًا لقلبه، وللمؤمنين، حيث إنه عندما أخبر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قريشًا عن رحلة الإسراء والمعراج كذبوه، ولم يصدقوه.
اقرأ أيضًا:
وتابع: إلا أن الله سبحانه وتعالى ثبته بثلاث معجزات، جاءت فيما روي أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:«لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ -حِينَ أُسْرِيَ بِي إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ- قُمْتُ فِي الحِجْرِ، فَجَلَّى اللَّهُ لِي بَيْتَ المَقْدِسِ، فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ» متفق عليه.
وأضاف أن قوله –صلى الله عليه وسلم- : «فجلى الله لي بيت المقدس » قيل : معناه كشف الحجب بيني وبينه حتى رأيته ، ووقع في رواية عبد الله بن الفضل عن أم سلمة عند مسلم المشار إليها قال : فسألوني عن أشياء لم أثبتها ، فكربت كربا لم أكرب مثله قط ، فرفع الله لي بيت المقدس أنظر إليه .
واستطرد: ما يسألوني عن شيء إلا نبأتهم به ويحتمل أن يريد أنه حمل إلى أن وضع بحيث يراه ثم أعيد ، وفي حديث ابن عباس المذكور فجيء بالمسجد وأنا أنظر إليه حتى وضع عند دار عقيل فنعته وأنا أنظر إليه وهذا أبلغ في المعجزة