انصاع الكثير من الأهالي والمواطنين، إلى نصائح الدولة بالجلوس في المنازل، خوفا من انتشار فيروس كورونا وانتشار العدوى، ورغم صعوبة هذه القرارات إلا أنها ظهر لها جانب إيجابي، وكانت بمثابة فرصة للم شمل الأسرة المصرية، ووجد هذا استحسانالدى المواطنين وعبروا عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وكتب الدكتور رمضان حسان، الأستاذ بجامعة الأزهر، ابن قرية صفط راشين مركز ببا جنوب بني سويف، على صفحته الشخصية يقول: "من حسنات كورونا الجلوس مع الأهل والأولاد، الذي افتقدته طويلا، والاستمتاع بالطبيعة، ومراجعة بعض مسائل العلم".
وقال أحمد فرحان، محاسب
بالتأمين الصحي:"لأول مرة أجلس مع أولادي منذ أن تسلمت
العمل كل هذه الفترات،وعلى الرغم من أنه جلوس إجباري لكنه فيه عوض عمافات من أيام، خاصة الجلوس مع والدتي المسنة وأطفالي الصغار، وأتمنى من الله أن تزول الغمة ويعود الأمن والأمان
للمواطن المصري".
وأكد محمد علي، أخصائي اجتماعي: "أنا أعمل "دليفري" بعد الضهرلضيق ذات اليد، وبعد قرار رئيس
الوزراء والمحافظ بغلق المحلات
والمطاعم بعد الساعة السابعة مساءً التزمت بالقرار،وكنت أعتقد أننا سنموت من الجوع لعدم
وجودوردية مسائية، لكن أول قرار
اتخذته أنا في منزلي وعلى نفسيهو الإقلاع
عن التدخين، والحمد لله بقالي 3 أيام بل
ورميت علبة السجائر بما فيها في صندوق قمامة بالشارع".