أفاد باحثون سويديون بأن الأطفال الذين يعانون من البدانة قد يكون لديهم خطر أعلى من القلق والاكتئاب وخطر الوفاة ثلاث مرات في مرحلة البلوغ المبكرة.
ووفقا للباحثين، ربطت الدراسات السابقة بدانة الأطفال بزيادة خطر الوفاة المبكرة من منتصف سن الرشد.. وأكد الباحثون أن دراستين جديدتين من "معهد كارولينسكا" في السويد، تبرزان الحاجة إلى تحديد عوامل الخطر المحددة للأطفال المصابين بالسمنة وإيجاد أدوات وقائية.
وقالت إميليا هاجمان، الباحثة فى "معهد كارولينسكا": "تظهر دراستنا أن الأطفال الذين يعانون من السمنة لديهم خطر أعلى بكثير للوفاة المبكرة بالفعل مثل الشباب".
وأضافت:" أن "خطر الوفاة بسبب أمراض جسدية، أكثر من ربعها مرتبط مباشرة بالسمنة، وخطر الانتحار زاد لهذه المجموعة".
وأراد الباحثون معرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالسمنة أكثر عرضة أيضًا للوفاة المبكرة في مرحلة البلوغ المبكر وكذلك إذا كان الأطفال المصابون بالسمنة أكثر عرضة للمعاناة من القلق والاكتئاب من الأطفال الآخرين.
وفي الدراسة الأولى، التى نشرت فى دورية "بلس" الطبية، أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة في مرحلة الطفولة لديهم خطر أعلى بثلاث مرات للموت في مرحلة البلوغ المبكرة من مجموعة مقارنة من عامة السكان.
ووجدت دراسة أخرى أجرتها نفس المجموعة البحثية، التي نشرت فى مجلة "بى.أم.سى"الطبية، أن السمنة ترتبط بزيادة خطر القلق والاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين.