قال الدكتور مجدى بدران، استشاري المناعة وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن مصطلح الحجر الصحي والحجر المنزلي للمصابين بـ فيروس كورونا يستخدمان للدلالة على نفس المعنى وهو عزل المريض أو المشتبه فيه بالإصابة بفيروس كورونا ولكن الفارق ان كل منهما يتم تطبيقه في مكان مختلف و بأدوات مختلفة.

وأضاف "بدران" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن الحجر الصحي يتم من خلاله إدخال الذين يشتبه في إصابتهم بـ فيروس كورونا أماكن معينة في المستشفيات والمراكز الطبية في غرف معقمة وكل شخص يوضع في غرفة منعزلة وتتم رعايته بشكل جيد ويوضع تحت ملاحظة الأطباء لمدة أسبوعين، فإذا تم التأكد من اصابته بـ فيروس كورونا يستمر داخل المستشفى.

وأوضح "بدران" أن العزل المنزلي للمشبه في اصابتهم بـ فيروس كورونا يتم في حالة عدم التأكد من أي أعراض الإصابة بالمرضى به وهذا يجب ان يتم بعناية كبيرة وحذر شديد حتى لاتنتقل العدوى لباقي أفراد الأسرة.

وأشار "بدران" إلى أن العزل المنزلي للمشتبه في إصابتهم بـ فيروس كورونا يعتمد على عدة قواعد أبرزها:

- أن تكون الغرفة التى يتم فيها العزل جيدة التهوية وسهلة التنظيف والتعقيم بكل كلور مخفف بنسبة 10 في المائة .

- لايتعامل مع المريض سوى فرد واحد من العائلة ويرتدي الكماكمات والأقنعة أثناء تنظيف غرفته ولايستمر داخلها طويلة.

- من يقوم بتنظيف غرفة وادوات المريض هو ايضا يخضع للعزل المنزلي ويوجد في غرفة واحدة حتي إذا أصيب بالعدوى لاينقلها للآخرين.

- تخصيص أداوات خاصة بالمريض في كل شئ لا يستخدمها أحد غيره مثل أدوات تناول الطعام وتغسل جيدا بالماء والصابون.

- تطهير الحمام قبل وبعد استخدام المشتبه في اصابته بـ فيروس كورونا ويد الباب ومقابض الحنفية ونقيس درجة حرارته كل ساعة فإذا وجدنا استمرار ارتفاعها وعدم انخفاضها نتجه به للطبيب فورا.

- عند إدخال الطعام له يتم وضعه أمام باب غرفته في العزل المنزلي.

- الاطمئنان عليه يوميا بالتليفون حتى أهله داخل البيت ويتواصل الأهل معه كثيرا داخل البيت عن طريق الإنترنت والتليفون حتي للرفع حالته المعنوية