كما لم يرحموا الضحية المسكينة التي كانت لاتزال في مقتبل العمر وريعان الشباب لم تشفق المحكمة على سفاحي البراءة، ففي أول قضية إعدام منذ عام 2015.. حكمت محكمة ابتدائية هندية على 4 رجال بالإعدام شنقًا حتى الموت بعدما رفضت جميع التماساتهم في قضية اغتصاب طبيبة علاج طبيعي مازالت في الـ23 من عمرها في عام 2012.
وقد تم شنق الرجال الأربعة اليوم «على أكشاي ثاكور - فيناي
شارما - وباوان جوبتا - موكيش سينغ» في سجن تيهار المشدد الحراسة بالعاصمة وفقًا
لشبكة بي بي سي.
كانت الضحية الشابة قد توفت متأثرة بجراحها بعد أيام من اغتصابها
من قبل 6 رجال في حافلة متحركة، وقد ترتب على الحادث غضب شعبي كبير، وأدى إلى
إصدار قوانين جديدة لمكافحة الاغتصاب في الهند.
كانت الضحية المسكينة تدعى «نيرباهايا» طالبة في كلية الطب
تخصص "العلاج الطبيعي" تبلغ من العمر
23 عامًا فقط، وقد اشتهرت في الصحافة الهندية باسم "طالبة لا تعرف الخوف"،
لأن القانون الهندي يحظر الكشف عن اسم الضحية.
ورغم اعتقال 6 أشخاص بتهمة الاغتصاب تم إعدام 4 فقط، فقد
عثرت الشرطة على أحد المتهمين الـ6 «رام سينج» ميتًا في السجن عام 2013 بعد
انتحاره، والآخر كان مازال في السابعة عشرة من عمره وقت الهجوم، وتم إطلاق سراحه في
عام 2015 بعد أن قضى ثلاث سنوات في منشأة إصلاحية - وهي المدة القصوى الممكنة للأحداث
في الهند.