حرب الشائعات وفيروس الكذب.. هذا الوباء أشد خطرا من فيروس كورونا على الدولة المصرية، حيث تتعرض مصر لهجوم من قبل رواد السوشيال ميديا التابعين للجماعة الارهابية، بالإضافة لنشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل فيسبوك وتويتر وغيرهما.
- الشائعات عن فيروس كورونا
لم تكن الشائعات عن فيروس كورونا، وليدة اليوم أو أمس، وإنما هى تغريدات دائمة يتم نشرها من قبل رواد التواصل الاجتماعى التابعين للجماعة الإرهابية وغيرهم، الا ان وزارة الداخلية كانت لهم بالمرصاد، لا سيما البيانات السريعة التى تصدرها وزارة الصحة علاوة على بيانات مجلس الوزراء حول الحالات المصابة او المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا.
- التنمر على شاب صيني
وقائع الشائعات حول فيروس كورونا، كانت بدايتها حين تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام القليلة الماضية واقعة مؤسفة يظهر فيها شاب من دولة آسيوية، وهو على الطريق الدائرى يطالب المارة بسياراتهم لنقله معهم الى اى مكان بعدما طرده أحد سائقى سيارات التاكسى من سيارته، والغريب هو رد فعل المارة والذين تنمروا به ورفضوا مساعدته، كما صور أحد المارة الواقعة بالفيديو، وتمكنت الاجهزة الامنية من ضبط السائق الذي تنمر بأحد الأشخاص يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية، عقب تداول مقطع الفيديو بالإضافة لضبط مصور الواقعة.
- شائعة عدم استقبال المستشفيات للمرضى
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أحد العناصر الإثارية لقيامه بترويج بيانات مغلوطة وأخبار كاذبة، حيث قام المتهم بالتشكيك فى قدرة وإمكانيات المستشفيات على استقبال والتعامل مع الحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس "كورونا" وذلك على غير الحقيقة بغرض إثارة الرأى العام، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المذكور.
- طبيب: لا تفحصوا الحالات المصابة
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط طبيب امتياز بمستشفى سيد جلال بالقاهرة، يدعى "إبراهيم. ع"، لإنشائه صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، باسم "أطباء مصر"، لتحريض الأطباء والأطقم الطبية على عدم المشاركة في فرق فحص حالات الإصابة بمرض كورونا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
- شائعة عدم قدرة الدولة على المجابهة
تمكنت الاجهزة الامنية من ضبط أحد العناصر الإثارية لترويجه شائعات وأخبار مغلوطة ومفبركة والإدعاء على غير الحقيقة بإنتشار فيروس كورونا بشكل واسع فى مصر وعدم قدرة الدولة على مواجهته بغرض إثارة الرأى العام، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المذكور.
- شائعة مصاب داخل السجون المصرية
ونفى مصدر أمنى صحة ما تناولته إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، حول رصد إدارة أحد السجون لأول حالة إصابة لمسجون بفيروس "كورونا، مؤكدا أن كل ما تردد فى هذا الشأن عارٍ تمامًا من الصحة، وكان نشطاء جماعة الإخوان قد تداولوا أنباء عن رصد أول حالة للإصابة بفيروس كورونا داخل السجون عقب ارتفاع مفاجئ فى درجة حرارته".
- شائعات عن أعداد الوفيات بسبب كورونا
وتمكنت الاجهزة الامنية من ضبط أحد العناصر الإخوانية لترويجه شائعات وأخبارا مغلوطة ومفبركة، والادعاء على غير الحقيقة بانتشار فيروس "كورونا" بشكل واسع فى مصر، وارتفاع عدد الوفيات بغرض إثارة الرأى العام، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المذكور.
- طالب طب أزهري يحرض ضد الدولة
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على طالب بكلية الطب بجامعة الأزهر، لقيامه بتدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، باسم أطباء مصر، لتحريض الأطباء والعاملين بالصحة بعدم المشاركة بفحص حالات الإصابة بفيروس كورونا وتصعيد تحركاتهم ضد قرار وزيرة الصحة، وتبين من التحقيقات أن المتهم يدعى إبراهيم عبد الحميد عبد المالك طالب بكلية طب الأزهر وتم إلقاء القبض عليه وإحالته للنيابة العامة لتولى التحقيقات معه.
- أونكل رأفت قالى فيه حظر تجوال
"اونكل رأفت قالى ان فيه حظر تجوال يوم التلات"، رسالة صوتية على الواتس اب تناقلها عدد كبير من مستخدمى البرنامج، يقول فيها أحد الاشخاص المجهولين ان هناك شخصا يدعى "اونكل رأفت" تواصل مع مسئول واكد له انه سيتم فرض حظر التجوال يوم الثلاثاء القادم بسبب فيروس كورونا، وعلى الفور وبعد تداول تلك الرسالة الوهمية قامت الحكومة بنفى ذلك.
ومن جانبها تكثف الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية من ضبط مروج تلك الشائعة لضبطه بتهمه ترويج الشائعات بين المواطنين ومحاولة اثارة الرأى العام.
- دعاة الفوضى أخطر من كورونا
وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، المواطنين بتقديم بلاغ للنائب العام والقضاء المصرى لعدم الإفراج عن مثل هؤلاء الذين يروجون لاستخدام أزمة هذا الوباء والتحرك بأوساط الشعب المصرى لإفقاده الثقة بحكومته وإثارة البلبلة، حتى يتمكنوا من تحقيق هدفهم الذي عجزوا عن تحقيقه خلال الفترة الماضية نتيجة تلاحم الشعب مع قادته في مواجهة هذا المخطط.
- الجماعة والعناصر المعادية للدولة
وقال رواد التواصل الاجتماعي: "من ينادي بذلك غير جماعة الإخوان وقنواتها وقناة الجزيرة وجمال عيد ووالدة علاء عبد الفتاح وشقيقته والإخوانية رباب المهدی ورئيس حزب سياسي يدعي الوطنية وصحفي يقتات من الخارج ويدعو للفوضى تحت شعار حرية الصحافة".