سلط تقرير نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية الضوء على معاناة سيدة في الثلاثين من عمرها بسبب عدم قدرتها على التواجد برفقة نجلها المصاب بمرض السرطان في يوم عيد الأم، الذي من المقرر أن يتم الاحتفال به بالمملكة المتحدة في الثاني والعشرين من مارس الجاري، إثر إصابة طفلها الأصغر، الذي يبلغ عمره عامين، بأعراض فيروس "كورونا".
وتشعر الأم "فيكتوريا موريسون"، وهي من مقاطعة "هارتفوردشير" بإنجلترا، بحزن بالغ نظرًا لأنه لن يكون في إمكانها قضاء ذلك اليوم مع نجلها "كايل"، البالغ عمره 8 أعوام، حيث يتوجب عليها البقاء قيد العزل بسبب الفيروس.
ووفقًا للتقرير، فإن نجلها الأصغر "تايلر" أصيب الأسبوع الماضي بارتفاع في درجة الحرارة وكان يعاني من السعال، واتصلت هي بالرقم المخصص للحالات الطبية العاجلة، وقام المختصون التابعون لخدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة بتشخيص حالة الصبي عبر الهاتف، وأخبروا والدته بأن تبقى هي وطفلها قيد العزل لمدة أسبوعين بمنزل العائلة.
وطُلب منها كذلك البقاء بعيدًا عن "كايل"، الذي تم تشخيص إصابته بنوع نادر من السرطان في شهر سبتمبر من العام الماضي، وهو ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ولذلك توجه للإقامة مع جدته.
وكان الأطباء المعالجون لـ"كايل" ذكروا أن مرض السرطان من الممكن أن يودي بحياته في غضون عام واحد، ما يجعل الوضع مؤلمًا وصادمًا بدرجة أكبر بالنسبة لوالدته.