أجابت دار الإفتاء المصرية، عن أبرز 9 فتاوى عن فيروس كورونا المنتشر في العالم وتسبب في وفاة وإصابة الآلاف، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وجاءت أبرز الأسئلة التي أوضحتها دار الإفتاء المصرية، كالآتي:
1. كيف يغسل ويكفن من مات بفيروس كورونا؟
2. هل انتشار فيروس كورونا عقاب وبلاء من الله؟
3. ما هي أدعية التحصين من فيروس كورونا؟
4. ما حكم القنوت في الصلاة لصرف فيروس كورونا؟
5. هل يجوز شرعًا منع العمرة بسبب انتشار فيروس كورونا؟
6. ما حكم الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا؟
7. ما حكم احتكار ورفع أسعار السلع الضرورية لمواجهة فيروس كورونا؟
8. ما الواجب على المسلم فعله للتصدي لوباء فيروس كورونا؟
9. ما حكم ترك صلاة الجمعة والجماعة في المسجد وغلق المساجد وقت انتشار فيروس كورونا؟
اقرأ أيضًا:
أدعية التحصين من الأوبئة والأمراض
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنالتحصن بالرقى والأدعية والأذكار الشرعية من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يكثر من الاستعاذة بالله من «مِنْ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئْ الْأَسْقَامِ» رواه أبو داود (رقم/1554).
ونشرت الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، دعاء التحصين من الأوبئة،وذلك تزامنًا مع انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا فى عدد من دول العالم، والذي لاقى الآلافمصيرهمبسبه.
وجاء نص الدعاء «تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير»، ناصحةً بترديد هذا الدعاء قبل النوم وعند الاستيقاظ منه.
ورد هذا الدعاء عندبعضُ فقهاء المالكية عن الشيخ أحمد زروق، وكلمات هذا الدعاء كلمات شرعية، ليس فيها ما يخالف الشريعة، بل هي كلمات خير وتعظيم لله عز وجل، جاز الدعاء به، والتحصن بما جاء فيه.
أوصت دار الإفتاء بأربعة أمور لمواجهةفيروس كوروناالوباء المنتشر حاليًا في العالم وقتل الآلاف من البشر، وهي أولًا: إنهينبغي للمسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التي قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء.
وتابعت: ثانيًا: إذا أصاب المؤمن شيء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.
واستطردت: ثالثًا: شأن المسلم في أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحًا و مساءً، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء إن شاء الله.
وأكملت: رابعًا: على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» (البقرة: 195).