حذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من استعمال مجففات الأيدي فى الأماكن العامة، وذلك لأنها عرضة لنقل كمية أكبر من الجراثيم، وهذا الذي لا يعيه البعض ظنا منهم أن مجففات الأيدي تعمل عكس ذلك.
ونوه عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى ما جاء فى دراسات سابقة أكدت أن مجففات اليد المنتشرة فى العديد من دورات المياه العامة والمطاعم الشهيرة، تعد مصدرا كبيرا لانتشار الجراثيم بمعدلات تفوق المناشف الورقية التقليدية، فقد وضع الباحثون البريطانيون نوعا غير ضار من البكتيريا على أيدى المتطوعين من أجل محاكاة أيدٍ لم يتم غسلها بشكل كاف، ثم طلب منهم استخدام مجففات الهواء الدافئ "ذات الطاقة العالية" أو المناشف الورقية لتجفيف اليدين.
وقام الباحثون بقياس مستويات البكتيريا المحمولة جوا، حيث وجدت كميات أكبر من الجراثيم حول كل أنواع المجففات، حيث لوحظ أن المجففات الهوائية هى الأسوأ، لترتفع مستويات البكتيريا فى الهواء بها إلى أعلى من 27 مرة مقارنة بالمناشف الورقية التى تصل إلى 2,5 مرة.
كما وجد الباحثون أن البكتيريا لا تزال قائمة فى الهواء حول مجففات اليد بعد فترة طويلة من استخدامها، حيث تم جمع 48% من هذه البكتيريا فى نحو خمس دقائق من الاستخدام، لتظل أيضا عالقة لآكثر من 15 دقيقة بعد الاستخدام.
وأكد أن من أكثر الخرافات التي انتشرت فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، أن مجففات اليد فعالة في قتل الفيروس التاجي، والحقيقة هي أن مجففات الأيدي ليست فعالة في قتل الفيروس الجديد، يجب عليك تنظيف يديك بالصابون والماء بشكل متكرر وتجفيف يديك جيدًا بمنشفة ورقية نظيفة.