أعلنت وزارة الصحة والسكان عن توافر رقمين لاستقبال شكاوىواستفسارات والإبلاغعن حالات فيروس كورونا المستجد.
وحددت الوزارة رقمين للخط الساخن، وهم 105، و 15335، يعملون علي مدار 24 ساعة متواصلة، دون انقطاع الاستفسار عن كل ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد.
وعلىخلاف خدمة العملاء بشركات المحمول، تبدأ المكالمة دون انتظار عده خيارات تسمعها علي الخط الساخن "105" بصوت مسجل ليوصلكإلىالهدف المرجو، ويأتي في المقدمة الاستفسار عن فيروس كورونا، وبمجرد اختيار الرقم واحد، تبدأ رسالة مسجلة حول الفيروس وطرق الوقاية منه، وتعليمات إرشادية ووقائية بخصوص الفيروس من اتباع طرق النظافة الشخصية وتنظيف الأيدي وتجنب الأماكن المزدحمة، وبعد الانتهاء من التعليمات وفي حال وجود أي استفسارات، يحولك الخط الساخن إلى متحدث ليستقبل استفسارك أو بلاغك حول حالات اشتباه.
وتتلقىالخطوط الساخنة بين ألفونصف الألفاستفسار يوميا من قبل المواطنين.
وقامت الوزارة بالتعاقد مع شركة متخصصةلتقوم بتلقى الاستفسارات والشكاوى أولًا بأول على مدار الـ 24 ساعة إلى جانب عمل الغرفة بمقر وزارة الصحة والسكان.
الاستفسارات التي يتلقاها الخط الساخن:
كيفية الوقاية من فيروس كورونا، ويتم الرد على هذا الاستفسار وفقا لآخر الإرشادات الوقائية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.
الاستفسار الثاني يكون متعلقا بالإبلاغ عن حالات اشتباه بمرض كورونا ويكون الرد أن حالات الاشتباه تكون إما لشخص مخالط لحالة مصابة بكورونا أو شخص قادم من منطقة موبوءة بكورونا أو شخص مقدم لرعاية صحية، وفي هذه الحالة يتم توجيه سيارة إسعاف للحالة المشتبه بها وتحويلها إلى أقرب مستشفى حميات لأخذ عينات والتأكد من إصابة الحالة من عدمها.
ويعمل بالخط الساخن على 3 مناوبات على مدار اليوم وكل مناوبة يعمل بها حوالي 40 موظفا.
وتم أنشأ الخط قبل 10 سنوات، وتزامن مع ظهور فترة إنفلونزا الطيور والخنازير في مصر، وأن العاملين به لديهم خبرة في تلقى الشكاوى والاستفسارات و متدريبن على أعلى مستوى بكل ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد ويرأسهم طبيب من قطاع الطب الوقائي.
ويتلقى الخط الساخن شكاوى أخرى متعلقة بالشكاوى الغذائية والتبليغ عن حالات عقر الكلاب والتسمم الغذائي والتطعيمات والمبادرات الرئاسية.
وأكثرالاتصالات تكون من الأمهات " الماميز" اللاتي يستفسرن بخصوص ما يتردد من شائعات حول وجود حالات إصابة ووفيات في المدارس بكورونا وفي هذه الحالة يتم طمأنتهم ونصحهم بالطرق الوقائية اللازمة لمواجهة كورونا وكيفية حماية أطفالهن.