وصف خبير أسواق المال محمد أنيس قرار البنك المركزى المصري بخفض أسعار الفائدة 3 % بالقرار الممتاز والتوقيت الموفق.
وأشار أنيس في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" إلى اتجاه البنوك الرئيسية في العالم نحو خفض الفائدة لافتا ال خفض البنك الفيدرالى الأمريكى على مدار أسبوعين الفائدة على الدولار 1.50% ووصلت الفائدة على الدولار صفر % وهو ما استغله المركزي المصري في قراره خفض الفائدة .
وأوضح أنيس أن البنوك الرئيسية في العالم تقوم بتخفيض مستويات الفائدة وزيادة حزم تحفيز الاقتصاد، لتقليل الأثار السلبية لأزمة كورونا.
وتابع أنيس ان قرار المركزي الاخير سيوفر فورا على موازنة الدولة نحو 15 مليار جنيه فوائد على الدين العام يمكن توجيهها الى تحفيز الإقتصاد الوطني بدون أعباء إضافية على الموازنة .
وأضاف أن القرار سيعمل على احتواء هلع المستثمرين في البورصة والبيع العشوائى للأسهم وتقليل تكلفة الاستدانة الخارجية بعد خفض الفيدرالى الأمريكى للفائدة على الدولار.
وأكد ان القرار دفعة قوية لعجلة الاستثمار المحلى الداخلى، لأنه سيعزز من تحريك السيولة الراكدة فى البنوك بسبب ارتفاع أسعار العائد.