- الكنيسة الأرثوذكسية تعلق كافة الأنشطة الكنسية والدراسة بالمعاهد والكليات اللاهوتية
- الكنيسة الأرثوذكسية تطلب من كل مصلى إحضار أدواته الخاصة "لفافة وزجاجة مياه وغطاء رأس للسيدات"
- الكنيسة تطالب مراعاةتقليل التصافح بالأيدي قدر الإمكان
- السينودس الكاثوليكي يوصي بعدم إقامة الاحتفالات والرحلات والتجمعات كثيفة العدد
اتخذت الكنائس المصرية "الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية" مجموعة من الاجراءات للوقاية من فيروس كورونا بالتزامن مع قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي والإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية من تعطيل للدراسة بالمدارس والجامعات إلى جانب وقف الأنشطة الرياضية وغيرها من القرارات التى تستهدف الحفاظ على المواطنين من انتشار "كورونا".
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن مجموعة من الإجراءات الاحتزارزية للوقاية من فيروس كورونا، خاصة بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتأجيل الدراسة لمدة أسبوعين.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان اليوم، إنه تضامنًا مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات للوقاية الصحية من فيروس كورونا الجديد COVID-19 ، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العمل بمجموعة من القرارات لمدة أسبوعين، وتعليق كافة خدمات التربية الكنسية على اختلاف المراحل العمرية وكذلك الاجتماعات النوعية والعامة.
وأضاف البيان أنه تقرر تعليق كافة الأنشطة الكنسية التي بها تجمعات مثل (الحضانات – مراكز التأهيل – الرحلات ...إلخ)، إلى جانب تعليق الدراسة بكافة المعاهد والكليات اللاهوتية.
وأشار بيان الكنيسة إلى أنه من الممكن إقامة أكثر من قداس يومًيا تجنبًا للزحام و بالأخص أيام المناسبات والإجازات مع الحرص قبل التوجه لحضور القداسات على التأكد من عدم الإصابة بارتفاع درجة الحرارة أو أعراض الأنفلونزا مع إحضار كل مصلي أدواته الخاصة (لفافة وزجاجة مياه وغطاء الرأس للسيدات).
ونوهت الكنيسة في بياناها إلى مراعاة تقليل التصافح بالأيدي بقدر الامكان، مؤكدة أنها ستظل تصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجى البشرية من خطر الأمراض والأوبئة واثقين في وعده الأمين "ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر آمين".
من جانبها، أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في مصر إطلاق مبادرة الصلاة من أجل مصر والعالم من ولكى يحمى الله جميع الشعوب من خطر وباء كورونا.
ووجهت الكنيسة الكاثوليكية الدعوة لجميع المواطنين مسلمين ومسيحين للمشاركة في مبادرة الصلاة من أجل مصر والعالم، وطالبت أن من الكل أن يتضرع ويطلب من الله الرحمة وان يمحي عنا هذا الوباء.
وأصدرت الكنيسة الكاثوليكية أمس بيانا حول الأنشطة والتجمعات والمواسم الكنسية خلال الفترة المقبلة.
وجاء في نص البيان، يمر العالم بأجمعه بأوقات صعبة على المستوى الصحى، نظرا لتفشى فيروس كورونا في عدد من البلاد وإصابة الكثير من الأشخاص وأزدياد عدد الوفيات.
وقال البيان: لذلك فالكل مطالب بتوخى الحذر والحفاظ على التوجيهات التى تساعد على عدم انتشار المرض، فهذه مسئوليتنا جميعا.
وتابع قائلا: من هذا المنطلق يرى أباء السينودس البطريركي توصية كل كنائسنا بعدم إقامة الاحتفالات والرحلات والنهضات الفصحية والتجمعات كثيفة العدد، حتى إنفراج الأزمة، مع بقاء الاحتفال بالقداسات كالمعتاد، هذا الأمر ينبع من واقع مسئولية الكنيسة عن حماية أرواح الجميع.
ويرى ىباء السينودس أن هذه الأوقات هى فرصة أكبر للعائلات، لتقوية الروابط العائلية والتأمل سويا في كلمة الله والصلاة من أجل سلام وطننا الحبيب مصر والعالم أجمع.
فيما أعلن المطران منير حنا مطران الكنيسة الاسقفية بمصر وشمال افريقيا والقرن الافريقي ضرورة العمل بالنصائح الصحية التى تصدر من المؤسسات والهيئات المختصة خاصة مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا أصبح وباء عالميا ، وهذا يدفع البعض منا إلى الخوف على أبنائنا و إخوتنا و أيضا على أنفسنا، لذلك نوجه اعيننا إلى الله القادر ان يحمينا جميعا من هذا الوباء كوعده فى مزمور الـ٩١ .
ودعا المطران منير حنا إلى ضرورة طرح الخوف خارجا لأن أبونا السماوى قادر ان يتدخل و يوقف انتشار فيروس كورونا، لكن فى ذات الوقت نحتاج أن نعمل بالنصائح الصحية مثل غسل الأيادى المتكرر واستخدام المطهرات والابتعاد عن التلامس بالأيادى أو التقبيل.
وتابع قائلا، إنه من المهم أن نتحاشى السفر إلا للضرورة القصوى وتحاشى التجمعات الكبيرة واستخدام المناديل عند العطس، ولصالح الأخوة فى الكنيسة يجب أن يلتزم الفرد بالراحة في المنزل عند ظهور اى أعراض للرشح أو السعال او الآم الحلق حتى لا نصيب الآخرين.
وأضاف المطران منير حنا أن رئيس الوزراء ناشد اليوم تجنب التجمعات ومنح طلاب المدارس و الجامعات أسبوعين عطلة بعدها يتم تقييم الوضع ، فإذا اردتم يا احبائى ان تستجيبوا لمناشدة رئيس الوزراء، لأنه لاشك أنه اتخذ هذا الإجراء الاحترازي بناء على توصية منظمة الصحة العالمية، لكن إذا فضلتم أن تأتوا إلى الكنيسة للصلاة فنحن سنكون متواجدين كالعادة ايام الاجتماعات، لكن فى هذه الحالة أنصح أن نترك مسافة كافية بيننا و بين إخوتنا.
ونوه "حنا" إلى أن الكنيسة ستوفر المطهر لمسح الأيادى عند الدخول، مطالبا بضرورة رفع صلوات خاصة ليتدخل رب المجد و يوقف هذا الوباء لانه قادر علي كل شيء.
كذلك أعلنت الطائفة الإنجيلية في مصر عن تقديرها الكامل لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارًا من اليوم الأحد، والتي جاءت في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات مُحتَمَلة لفيروس كورونا المستجد.
وأوصت الطائفة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس إندريه زكي، بجميع كنائسها بتأجيل أنشطتها والتجمعات كثيفة العدد.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: "نوصي جميع كنائسنا بمختلف المذاهب الإنجيلية، بالالتزام بتعليمات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية، والتي تساهم في حماية المواطنين وعدم انتشار المرض"، مؤكدًا "أن هذا دورنا جميعًا".
وأضاف رئيس الطائفة أنه تم تأجيل أي لقاءات أو رحلات أو حفلات ذات تجمعات كثيفة العدد حتى انتهاء أي تداعيات محتملة للفيرس، مع بقاء الخدمة الأسبوعية للكنيسة، وذلك للمساهمة في دعم سلامة المجتمع المصري".
وتابع: "نقدر مجهودات الدولة المصرية في مواجهة أي تداعيات محتملة، ونؤكد على مشاركتنا مؤسسات وأجهزة الدولة، في التعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد".
وشدد الدكتور القس إندريه زكي على أن الكنيسة تصلي دائما أن يحفظ مصر وأهلها في أمن وسلام.