كان من أصعب التحديات في مجال الصحة العامة تعليم الأشخاص غسل أيديهم بشكل متكرر والتوقف عن لمس الأغشية المخاطية للوجه، العيون والأنف والفم، وجميع بوابات دخول الفيروس التاجي "فيروس كورونا الجديد" والعديد من الجراثيم الأخرى.
قالت الدكتورة نانسي سي إلدر، أستاذة طب الأسرة في جامعة أوريغون للصحة والعلوم: "خدش أنفك، وفرك عينيك، والاتكاء على ذقنك، وأصابعك تسير بجوار فمك، هناك طرق عديدة للقيام بذلك".
بورتلاند الذي درس لمس الوجه بين الأطباء وموظفي العيادة يقول: "يلمس الجميع وجوههم، ومن الصعب كسرها، حيث إن هناك العديد من العادات الخاطئة التي نقوم بها تساعد على نقل المرض، مثل استخدام الفتيات لأدوات المكياج من بعضهن، أو تجربة أحمر الشفاه بالمتاجر التجميلية، مما يجعل المكياج إحدى طرق انتقال فيروس كورونا، كما أن الكحل والآيلاينر هو إحدى الأدوات التي تنقل الفيروس".
وبينما تستعد المجتمعات المحلية لانتشار الفيروسات التاجية في جميع أنحاء العالم، فإن النصيحة الأساسية من مسئولي الصحة هي أن يغسل الناس أيديهم، لكن عددًا من الباحثين في مجال الصحة يقولون إن رسالة الصحة العامة يجب أن تتضمن أيضًا تحذيرًا أكثر قوة بشأن لمس الوجه.