EN
استفادت محميتا الزرانيق بالقرب من العريش، والأحراش برفح، من موجة الأمطار التي تعرضت لها محافظة شمال سيناء في الأيام الماضية، وذلك من خلال ري النباتات البرية التي تنمو في هذه المناطق، لا سيما وأن الأراضي رملية وتمتص أي كميات من الأمطار، كما أن الأشجار الموجودة متجذرة في التربة لأن عمرها عشرات السنين.
يأتى هذا إلى جانب تغذية الخزان الجوفي الذي تعتمد عليه شمال سيناء في توفير المياه عن طريق حفر الآبار الجوفية.
وقالت سوسن حجاب، مدير قطاع البيئة بشمال سيناء، إن محمية الزرانيق تحتوي على العديد من الأنظمة الإيكولوجية، ومنها: البحيرة المالحة والحشائش البحرية الشاطئية والسبخات الملحية والرمال والسبخات الطميية والكثبان الرملية والجزر والسهل الشاطئى.
وأضافت أن أهم هذه البيئات من حيث التنوع البيولوجي، هي: الجزر وخاصة جزيرة الفلوسيات، التي تحوى حوالي 76 نوعا من النبات البرية والعطرية.
وأشارت إلى أن السهل الشاطئى: الفاصل بين البحيرة والبحر المتوسط، يشمل نظامين بيئيين شديدي الحساسية، وهما الكثبان الرملية والسبخات الملحية، وكذلك منطقة النباتات المحبة للملوحة.
كما تضم المحمية العديد من الأنواع النادرة من النباتات، مثل نباتات ألدا والبوصيل والهيميرا والمزرور والمليح والقلام، وأنواع محلية مثل الرطريط المصري.
من جانبه، قال المهندس جمال حلمي، مدير شئون البيئة بالمحافظة، إن محمية الأحراش برفح شمال سيناء، تعتبر واحدة من المحميات الطبيعية التى تقع فى الجهة الشرقية لمصر وعلى حدودها مع قطاع غزة، وتعد المحمية أحد المصادر التى تسعى الدولة للحفاظ عليها وحمايتها كإحدى المناطق المتوقع أن يكون لها آثار إيجابية على حماية التربة والغطاء النباتي الكثيف وموارد المياه.
وأوضح أنها تتميز بوجود أشجار الكاسيت وبعض أشجار الاثل والكافور والسرووالشجيرات والأعشابوالنباتات الرعوية والعلفية الأخرى، وجميعها تعمل كمصدات للرياح وتثبيت الكثبان الرملية لتحافظ على أحد أشكال البيئات المهمة لساحل البحر المتوسط، والتى تغيرت معظمها بعمليات التنمية والتطوير، ويساعد الغطاء النباتى على تثبيت المياه فى التربة فيحافظ عليه من البخر.
وأوضح أنها تتميز بوجود أشجار الكاسيت وبعض أشجار الاثل والكافور والسرووالشجيرات والأعشابوالنباتات الرعوية والعلفية الأخرى، وجميعها تعمل كمصدات للرياح وتثبيت الكثبان الرملية لتحافظ على أحد أشكال البيئات المهمة لساحل البحر المتوسط، والتى تغيرت معظمها بعمليات التنمية والتطوير، ويساعد الغطاء النباتى على تثبيت المياه فى التربة فيحافظ عليه من البخر.
