قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل اسم وتين حرام؟ الإفتاء ترد.. فيديو

هل اسم وتين حرام؟ الإفتاء ترد
هل اسم وتين حرام؟ الإفتاء ترد

قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن معنىالاسم هو الفصل في بيان حكمه، فإذا كان حسنًا وليس فيه ما يخالف الشرع؛ فلا مانع من التسمية به.


وأضاف "وسام"، في إجابته عن سؤال "هل اسم وتين حرام؟"، عبر فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"ن أنه إذا كان الاسم يحمل معنى قبيحًا؛ فالأولى ترك التسمية به.


وأوضح أن تخير الحسن من الأسماء كان من هديه - صلى الله عليه وسلم- وقد أثبت ذلك أكثر من واقعة، منها تغيير اسم امرأة من عاصية إلى جميلة.


واستشهد أمين الفتوى بما روى عن على بن أبى طالب - رضى الله عنه- أنه قال "لما وُلِدَ الحسنُ سمّيتهُ حربا، قال: بل هو حَسَنٌ، فلما وُلِدَ الحسينُ سمّيته حربا، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرونِي ابني ما أسميتُمُوهُ؟ قلنا: حرْبا، قال: بل هو حُسَينٌ".


حكم التسمية الطفل باسم ريماس
في سياق متصل، أفاد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، بأنه يجب تسمية المولود باسم طيب، فأي إنسان له من اسمه نصيب.


وقال "عاشور" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»لمذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته عن سؤال مضمونه: "حفيدتي اسمها ريماس فهل من الخطأ أن أسمي هذا الاسم؟"، إن تسمية الفتاة باسم ريماس لا شيء به، ولكن هناك قاعدة وهى أنه يجب عند تسمية المولود باسم معين يجب أن يكون الاسم له معنى طيب، لأن أى إنسان له من اسمه نصيب، حيث يقول أطباء علم النفس، إن جمال الاسم يكون له تأثير على النفسية، فيجوز التسمية بريماس ولا شي فيه.


تسمية البنت مكة.. مستشار المفتي يوضح الحكم ويوصي بهذا الأم

وأكد الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أنه لا مانع شرعًا من تسمية البنت باسم مكة؛ فالتسمية بكل ما هو شريف ومعظم بركة لصاحبه، كما أننا نسمى أبناءنا على اسم النبى – صلى الله عليه وسلم.


ونبه «عاشور» فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه: «ما حكم تسمية البنت مكة؟» عبر صفحة دار الإفتاء بـ «يوتيوب»، أن من يسمى ابنته مكة ينبغي له أن يزيد فى احترامها والرفق بها.


وقال إن تسمية البنت باسم "مكة" والولد باسم "محمد" يحمل تشريفًا وتعظيمًا لصاحبه؛ فما من بيت فيه محمد إلا لابد أن يُكرمَ كرامة لعيني رسول الله.


الإفتاء توضح حكم تسمية «رحيم» و«رؤوف»

من جانبه، أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا مانع من تسمية الأطفال باسم "رحيم" كما هو الحال في اسم"رؤوف"، مستشهدًا بأن الله وصف نبيه في القرآن الكريم بـ"الرؤوف الرحيم" عندما قال: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم المؤمنين رؤوف رحيم".


وواصل ممدوح، في فيديو بثته دار الإفتاء على "يوتيوب"، ردًا على سؤال: "هل يجوز التسمية برحيم؟"، أن أحب الأسماء إلى الله تعالى: عبد الله وعبد الرحمن، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن).


واستكمل أمين لجنة الفتوى كراهة التسمية بأسماء قبيحة: كشيطان، وظالم.


حكم تسمية الأبناء بـ عبد النبي أو عبد الرسول

كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "تسأل إحدى الهيئات القضائية في الدعوى المقامة بشأن طلب استصدار حكم قضائي بمنع قيد الأسماء التي تشير لعبادة غير الله تعالى".


وأجابت الإفتاء، بأنه لا مانع شرعًا من التسمَّى بـ"عبد النبي" أو "عبد الرسول"؛ لَمْحًا لمعنى شرف الانتساب إليه صلى الله عليه وآله وسلم اتباعًا وتأسيًا وطاعةً وخدمةً، وعلى هذا عمل المسلمين في الأمصار عبر العصور.


وتابعت: "أما التسمي بالعبدية لغير النبي صلى الله عليه وآله وسلم ممن يُتشرَّف بالانتساب له على غير معنى العبادة ففيه خلافٌ بين العلماء، ومن المعلوم أنه لا إنكار في مسائل الخلاف، وإنما يُنكَر المتفق عليه".


حكم تسمية الأبناء بأسماء أجنبية

وقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن من يريد أن يسمى ابنه باسم أجنبي غير عربي فلا حرج في التسمي بأسماء غير عربية، ولكن بشروط.


وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال «حكم تسمية الأبناء بأسماء أجنبية؟»، أنه ليس حرامًا أن يسمي الآباء أبناءهم بأسماء أجنبية ما دامت لا تخالف العقيدة وليس بها امتهان لهذا الشخص فلا حرج فى ذلك ولكن يكون ذلك بشروط: أن لا يكون للاسم الأجنبي خصوصية دينية لغير المسلمين، أن لا تكون النية والقصد من التسمي باسم غير عربي هي التبعية الثقافية أو الذوبان الفكري أمام الحضارة الغربية، أن لا يكون قبيح المعنى.


وتساءل: "ولكن لماذا نأخذ ثقافة شعوب غيرنا؟ إلا أنه يجوز أن نسمي بأسماء غير عربية ولكن لا يكون بها قبح".