فيحاء وانج اعلامية صينية كانت صاحبة مبادرة الاعتذار للشاب الصيني بعد تعرضه للتنمر في مصر، في موقف إنساني وسياسي أشاد به الجميع في الأيام الأخيرة.
تطلعت فيحاء خريجة جامعة بكين والمراسلة بالإذاعة الصينية، منذ طفولتها بأن تزور الأهرامات ونهر النيل وتعلم اللغة العربية، ليتحقق تطلعها في شبابها وتصبح احد المراسلات الصينية في مصر، لتكون صدقات عديد وقوية بالمصريين، حيث اختار المصري كأول دول عربية تود العمل فيها بعد أتيح لها اختيار دولة عربية للعمل بها حسب متطلب وظيفتها كمراسلة .
3 سنوات قضاتها فيحاء في مصر تكون هذه الفترة كافية لترسيخ حبها الشديد المحروسة وشعبها، متجاوزة أي سلبيات قد تعرضت لها، وذلك بحسب حديثها لموقع صدى البلد.
في بداية قدوم فيحاء إلى مصر أحبت المناظر الأثرية الخلابة وخاصة المعابد الضخمة المشيدة في الاقصر، وبعد تعاملها مع المصريين احبت خفة دمه وكرمه خاصة في تقديم العزمات على الاكلات المصرية الشهية .
زحام الشوارع و تراكم القمامة ببعض المناطق هي الأمور السلبية التي تراها منذ وصولها إلى مصر في 2017.
الطعمية وشوربة الكوارع هي أكثر الأكلات المصرية التي تفضل تناولها باستمرار علاوة على تناول اطباق الكشري الشهية و الفول الحار، بحسب وفيحاء لـ"صدى البلد".
يتشابه الشعب الصيني مع الشعب المصري في العلاقات العائلية، والصراعات التي تدور بين أفراد العائلات وبعضها، حيث ترشح فيحاء على المصريين مشاهدة المسلسلات الصينية التي تتشابه مع طبيعة الحياة الأسرية في مصر.
لم تتعرض مراسلة الاذاعة الصينية بمصر إلى التنمر حتى الآن، ولكن بعض الاحيان ينديها بعض الشباب بـ كورونا ، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا في كافة أنحاء العالم، إلا أنها تعتبر هذا الأمر مجرد نكات ومزاح لوجود شكولاتة تدعى كورونا، ولكن تعتبر فيحاء ان هذا الفيروس يهدد الجميع ولا يفضل المزاح فيه.
تخرجت فيحاء وانج في جامعة الدراسات الاجنبية عام 2007 لتبدأ بعدها في العمل بالمجال الإعلام بالتحديد في الإذاعة الصينية لتصبح مراسلة اعلامية في مصر.
بعد تفشي فيروس كورونا في الصين موطن فيحاء الأم، يتواصل مع أسرتها بشكل يومي عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاطمئنان عليهم وعلى وضعهم الحالي.
36 عامًا هو عمر فيحاء وانج التي اطلق عليها هذا الاسم من استاذها في جامعة بيكن راتباط اسمها الحقيقي بهذا المعنى الذي يعبر عن الرائحة الجميلة التي تفوح إلى ابعد الاماكن.
وانغ شين هو أسم عائلتها التي تفتخر به فيحاء، لارتباطها بأسرتها بشكل كبير والتي تفتقدهم في غربتها ببلدها الثاني مصر.