قدم الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عددًا من النصائح لمرضى الأمراض المزمنة، والحوامل، والمصابين بالحساسية والأمراض الصدرية لتجنب حدوث مضاعفات تزامنًا مع عدم استقرار أحوال الطقس، وحدوث انخفاض في درجات الحرارة،.
ودعا إلى رفع الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، وتكثيف سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية، وانعقاد غرفة أزمات وطوارئ على مدار الساعة.
وجاءت النصائح كالتالي:
تناول التطعيمات والأدوية المقوية لمناعة الجسم، وذلك للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وهم الأطفال الأقل من 5 سنوات، وأصحاب السن الأكبر من 65 عامًا، والحوامل، والمصابين بأمراض مزمنة.
الابتعاد عن الروائح النفاذة مثل العطور ومعطرات الجو والأتربة وعوادم السيارات، والاهتمام بتناول المشروبات الدافئة، والإكثار من تناول المياه.
عدم الخروج من المنزل في الأيام التي تنتشر بها العواصف والأتربة إلا لظروف اضطرارية، على أن تتم تغطية الأنف وارتداء الملابس الثقيلة،
يفضل الابتعاد عن الحيوانات الأليفة، خاصةً تلك التي تحتوي على شعر كثيف حيث إنها تؤدي إلى تهيج في الشعب الهوائية.
ونصح أيضًا بعدم تعرض مرضى الحساسية والأمراض الصدرية لتيارات الهواء الباردة بشكل مباشر.
أهمية إقلاع مريض الأمراض الصدرية عن التدخين بكافة أنواعه إذا كان المريض مدخنًا، أو الابتعاد عن الأماكن التي تكثر فيها أدخنة السجائر، لتجنب الإصابة بنوبات الربو الشعبي.
جاهزية مستشفيات الأمراض الصدرية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية لاستقبال أي حالات مرضية من المواطنين.
توافر المستلزمات الطبية، والأدوية التي قد يحتاجها المرضى.
تجنب الانتقال المفاجئ من الأجواء الدافئة إلى الباردة والعكس، مع الحفاظ على التنفس من خلال الأنف، لأنها تعتبر فلترًا للهواء الطبيعي، كما أنه يدخل الهواء للصدر بدرجة حرارة الجسم.
عند الإصابة بضيق في التنفس بشكل متكرر، يفضل الذهاب إلى الطبيب للخضوع إلى العلاج المناسب، ونصح بأهمية تجنب الأدوية المهيجة للشعب الهوائية.