قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم من يمارس العادة السرية.. وغير منتظم في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب

حكم من يمارس العادة السرية.. وغير منتظم في الصلاة ؟
حكم من يمارس العادة السرية.. وغير منتظم في الصلاة ؟

حكم من يمارس العادة السرية.. وغير منتظم في الصلاة؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، وذلك خلال لائه بفتوى مسجله له عبر صفحة الإفتاء على قناة اليوتيوب.

وأجاب وسام، قائلًا: أن العادة السرية هذه منهيًا عنها ولا يلجأ اليها، أما مسألة أنه لا ينتظم فى الصلاة فحكمه يجب عليه أن يلتزم فى الصلاة مثلما قال الله تعالى{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}.

وتابع: عليه ان يعود نفسه على ان يبادر بأداء الصلاة فى المواقيت التى حددها الله تعالى فرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يكون منشغلًا ويسمع الأذان يترك ما فى يده ويبادر للصلاة كما تحكى لنا السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها.

حكم ممارسة العادة السرية وطرق التخلص منها.. الإفتاء توضح
حكم ممارسة العادة السرية .. قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن جمهور الفقهاء اتفقوا على حرمة الاستمناء أو ما يعرف بـ"العادة السرية"، مستشهدًا بقول الله تعالى في القرآن الكريم: "والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أوما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون".

اقرأ أيضًا:فتاة تعاني من ممارسة العادة السرية .. والإفتاء ترد

وأضاف «وسام» في فتوى له، ردًا على سؤال: ما حكم الدين في فعل العادة السرية؟ أن مناستجلب شهوتهوأضاع ماءه في غير ما أحل الله فقد ارتكب إثمًا يحاسب عليه، لافتًا إلى أن من الفقهاء من أجاز العادة السرية إذا اضطر الإنسان لذلك كمن كان مريضًا وأشار عليه الطبيب بفعلها كنوع من التداوي، أو من فعلها لدفع مفسدة أعظم إثمًا كجريمة الزنا التي هي من الكبائر.

وأوضح أمين لجنة الفتوى، أن من طرق التخلص من العادة السرية أشياء مثل: عدم الخلوة بالنفس كثيرًا، غض البصر عن المحرمات، عدم الفكر في مثيرات الشهوة، ملازمة الصحبة الصالحة التي تعين الإنسان على الاستقامة، الإكثار من صوم النوافل؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ".

كانت دار الإفتاء، قد ذكرت أن الاستمناء حرام شرعًا، وهو إخراج المني بغير جماع في اليقظة، وذلك استفراغًا للشهوة، فالمستمني قد ابتغى لشهوته وراء ذلك، ولا يستثنى من حرمة الاستمناء إلا ما كان بيد الزوجة لزوجها وبالعكس، قال الله تعالى:"وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ" [المؤمنون: 5 - 7].

وأضافت الإفتاء فى فتوى لها أنه يترتب على الاستمناء ما يلي: استحقاق الإثم بالوقوع في الذنب، ولا فرق في حرمته بين الرجل والمرأة، ووجوب التوبة على من وقع في ذلك، بأن يقلع عن هذه العادة السيئة، ويندم على ما فرط في حق الله تعالى، ويعزم على عدم العودة إليها.

وتابعت: حدوث الجنابة بإنزال المني بشهوة، فلابد من الغسل بتعميم الجسد بالماء المطلق بنية رفع الحدث الأكبر للتطهر، لافتةً إلى كون الاستمناء من المفطرات إذا حدث في نهار رمضان، فيجب قضاء اليوم، والتوبة من هذا الذنب، ومن ذنب الإفطار العمد في رمضان.

علاج العادة السرية:
وأوضحت الإفتاء أن طرق التخلص من العادة السرية هى:
1- عدم الخلو بالنفس كثيرا.
2- غض البصر عن المحرمات.
3- عدم التفكير في مثيرات الشهوة.
4- ملازمة الصحبة الصالحة التي تعين الإنسان على الاستقامة.
5- الإكثار من صوم النوافل، فعن عبد الله بن مسعود –رضى الله عنه- قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لاَ نَجِدُ شَيْئًا، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:"يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ" أخرجه البخاري في صحيحه.
6- النظر في عواقب الأمور، وأن الله تعالى يراك، فعليك بمراقبة الله تعالى، واحترام نظره إليك، والاستحياء أن يجدك على معصيته، ولتستحِ أنك تتجنب نظر الناس ومعرفة الناس بذلك ولا تتجنب نظر الله تعالى وعلمه بذلك، قال الله تعالى:"يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ" [النساء: 108].

حل فعال لكل من يعاني من عدم الانتظام في الصلاة
قدم الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حلا سريعا وفعالا لكل من يعاني من عدم الانتظام في الصلاة ولا يداوم عليها.

وقال الشيخ عويضة عثمان، فى إجابته عن سؤال ورد إليه خلال فتوى مسجله له: "ماذا أفعل حتى أنتظم في الصلاة؟"، إنه يجب على الإنسان أن يقاوم هوى نفسه وأن يكون لديه همة وعزم والاستعانة بالله تعالى وأن يلجأ إلى الله جل شأنه داعيًا أن يهديه على إقامة الصلاة، فيجب عليكِ بمجرد سماعكِ للأذان أن تتركي ما يشغلكِ وتصلى، فإن انتظمتِ على ذلك ستصبح الصلاة شيئا أساسيًا فى حياتك اليومية".

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "عليكِ أن تدعى الله بأن يهديكِ ويشرح صدركِ واستغفري الله كثيرًا وتستعيذي بالله كثيرًا وتوضئي وتذكري عظمة الله وأنكِ واقفة بين يديه".

وتابع: "إن الصلاة فريضة لا تنقطع إلا مع طلوع الروح أو ذهاب العقل، لأن الإنسان هو الذي يحتاج إلى الصلاة في كل وقت لمقابلة الله".