بدأت السلطات السودانية، الإثنين، تحقيقا في محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بتفجير موكبه، حيث اعتقل الأمن السوداني شخصين أجنبيين يشتبه في تورطهما بالعمل الإرهابي.
من جهته، قال مارشال دونلندزي مساعد وزير الخزانة الأمريكي، إن استهداف موكب حمدوك، عمل جبان، كاشفا عن مشاركة خبراء أمنيين من الولايات المتحدة في التحقيقات حول الهجوم، وفقا لصحيفة "الانتباهة".
وأوضح المسؤول الأمريكي، خلال لقاء بوزير الدفاع السوداني، الفريق جمال الدين عمر محمد، أن واشنطن ستقدم الدعم اللازم للخرطوم لمواجهة الصعوبات التي تواجهها.
وأكدت وسائل إعلام سودانية، مشاركة خبراء بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI بالتحقيقات حول محاولة اغتيال حمدوك؛ وذلك بهدف الكشف عن المتورطين.
فيما اعتقلت السلطاتالسودانية عددا من الأشخاص الأجانب يشتبه في تورطهم بالمحاولة، وسط تشديد وإجراءات جديدة ضد عناصر النظام السابق.
وعقب الهجوم، قرر مجلس السيادة بالسودان تكثيف عمله لإنهاء نفوذ المواليين لنظام البشير، موضحا أن فرعا من الأجهزة الأمنية السودانية يرتبط ارتباطا وثيقا بالبشير سيخضع لسيطرة الحكومة المدنية وأن اللجنة المكلفة بتفكيك النظام القديم ستمنح سلطات إضافية.