الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأربعة الكبار فى دورى أبطال أفريقيا


تترقب جماهير الكرة المصرية، مواجهتين من العيار الثقيل فى الدور نصف النهائى ببطولة دورى أبطال أفريقيا، حيث يلتقى الزمالك نظيره فريق الرجاء البيضاوى أحد قطبى الكرة المغربية، فيما يلعب الأهلى أمام القطب الأخر فريق الوداد البيضاوى.

وتقام مباراتا الذهاب بالمملكة المغربية، يومى 1 و 2 مايو المقبل، بينما تقام مباراتا العودة فى مصر يومى 7 و 8 من نفس الشهر، وفرص الفرق الأربعة متساوية لتخطى الدور نصف النهائى، وتأهل فريقين فقط لنهائى البطولة المقرر من مباراة واحدة لم يحدد حتى الآن مكان إقامتها.

الزمالك والأهلى والرجاء والوداد، هم أقطاب الكرة فى بلادهم وكبار قارة أفريقيا، حصدوا لقب البطولة 18 مرة، أكثرهم الأهلى الذى فاز باللقب 8 مرات، ثم الزمالك برصيد 5 ألقاب، ويأتى بعده الرجاء بـ 3 ألقاب، ثم الوداد برصيد لقبين، وفى حالة صعود فريقين من دولة واحدة للمباراة النهائية، سيكون حدثا تاريخىا، وسابقة لم تحدث منذ انطلاق البطولة.

تأهل الفرق الأربعة، الزمالك، والأهلى، والرجاء، والوداد، إلى الدور نصف النهائى، يعود الفضل فيه إلى حراس مرمى كل منهم، بعد تألقهم بشكل ملفت للنظر، فى مباريات الإياب بالدور ربع النهائى، حيث زادوا عن مرماهم بشجاعة واستبسال، ولذلك تحقق الصعود والعبور الصعب للمربع الذهبى.

 أجاد محمد أبوجبل فى حراسة مرمى الزمالك وكان رائعًا فى الزود عن مرماه أمام الترجى، وتصدى ببراعة لأخطر كرة فى المباراة التى سددها حمدى الهونى مهاجم الترجى من داخل منطقة الجزاء، وساهم رضا التكناوتى حارس الوداد المغربى فى تخطى فريقه عقبة النجم الساحلى.

وفى جنوب أفريقيا ساهم محمد الشناوى حارس الأهلى فى عبور فريقه لنصف النهائى وزاد عن مرماه بشجاعة أمام فريق صن داونز، كما يرجع الفضل فى تأهل الرجاء المغربى على حساب مازيمبى إلى حارسه أنس الزنيتى بتصديه لركلة جزاء سددها مهاجم مازيمبى الخطير موليكا.

وسبق للزمالك مواجهة فريق الرجاء في مناسبتين فقط بدورى أبطال أفريقيا وكان ذلك عام ،2002 وتوج وقتها الزمالك باللقب الخامس فى تاريخه، كانت المواجهة الأولى فى المغرب وانتهى اللقاء بالتعادل السلبى، وفى لقاء الإياب باستاد القاهرة فاز الزمالك بهدف نظيف وسط 100 ألف مشجع.

فريق الرجاء، كان "وش السعد" على القلعة البيضاء، خاصة أن آخر تتويج بدورى أبطال أفريقيا حققه الزمالك كان على حساب بطل المغرب، ويرغب فى تكرار نفس السيناريو، ويكون "الرجاء" بوابة العبور للمباراة النهائية، ولكن حذارى من قوة فريق الرجاء، الذى يمتلك شعبية طاغية فى المغرب، وجماهير تحرك الصخر، ولاعبون يستطيعون صناعة الفارق فى أى وقت ولديهم طموح كبير فى حصد اللقب.

كما التقى الأهلى نظيره الوداد المغربى فى 8 مناسبات من قبل إفريقيًا، فاز الأهلى فى مواجهتين وخسر مثلهما، وتعادل الفريقان 4 مرات، وسجل خط هجوم الفريق الأحمر فى شباك الوداد 8 أهداف، واستقبلت شباكه مثلها، لذا فالكفة متساوية، والمتوقع أن تكون مباراة الفريقين شرسة، خاصة أن الأهلى لديه رغبة فى الثأر من فريق الوداد الذى فاز باللقب عام 2017 على حساب الأهلى.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط