نفى الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم العام والمعلمين ، صحة الاخبار المتداولة بشأن صدورتعليمات شفهية لمديري المديريات التعليمية في المحافظات بعدم احتساب غياب الطلاب في جميع المراحل التعليمية مراعاة لقلق الطلاب واولياء الامور من ظهور فيروس كورونا في مصر.
وقال نائب وزير التربية والتعليم في تصريح خاص لموقع صدى البلد : هذا الكلام غير صحيح علي الإطلاق.
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم :طلبت من المديريات التعليمية موافاة وزارة التربية والتعليم ، بنسب حضور الطلاب يوميا بشكل رسمي في إطار متابعة سير العملية التعليمية في المدارس.
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، رد على مناشدات أولياءالأمورله عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، والذين يطالبونه باتخاذقرار بتعليق الدراسة لحماية أبنائهمالطلاب من خطر الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد،حيث قال وزير التربية والتعليم في تصريحات له مع الإعلاميعمرو أديبخلال برنامج الحكاية ، إنه بما أننافي دولة مؤسسات ، فنحن سنلتزم التزاما تاما بأي تعليمات يصدرها مجلس الوزراء ووزارة الصحة فيما يخص فيروس كورونا المستجد.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الجهة المنوط بها اتخاذ قرارات خاصة بالتعامل الجماهيري هي وزارة الصحة ، بعد أنتحدد درجة خطورة المرض و تتابع سرعة انتشاره وتتواصل مع منظمة الصحة العالمية "ده شغل دكاترة واحنا بنفذ كلامهم".
وعبر الوزير عن تعجبه الشديد متسائلا : لماذا يظن الأهالي أن فيروس كورونا المستجد سينتقل لأبنائهمفقط من خلال المدارس ولم يفكر أحد في ان هذا الفيروس قد ينتشر في تجمعات مراكز الدروس الخصوصية وتجمعات السينمات وتجمعات مترو الانفاق وغيرها من اماكن التجمعات.
وقال وزير التربية والتعليم : مصر دولة محترمة ومؤسساتها تعمل على أكمل وجه ، و جميع اجهزة الدولة تعمل بيقظة شديدة في مسألة متابعة تطورات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف أنه على الرأي العام أن يطمئن أن الدولة بالكامل تتابع باهتمام تطورات وضع فيروس كورونا، ولو وجدت أجهزة الدولة اي احتياج لإصدار أي قرار رسمي يمس الدراسة في المدارس والجامعات فلن نتأخر عن التنفيذ بكل تأكيد.
وأعلن وزير التربية والتعليم ، أنه حتى هذه اللحظة فإن الدراسة منتظمة في جميع المدارس و تسير بشكل طبيعي ، ولم يصدر أي قرارات بتعليق الدراسة ، وسيستمر الوضع بشكله الطبيعي في المدارس لحين إصدار الدولة أي قرار اخر من خلال الاجهزة الرسمية ، لافتًا إلى أن مثل هذه القرارات لا يصح أن يصدرها جمهور السوشيال ميديا.