مصائب قوم عند قوم فوائد.. هو الوصف الأمثل لما حدث مع شركات تطبيقات الهواتف الذكية بعدما نجحت فى جنى ملايين الدولارات جراء تداعيات أحداث فيروس كورونا حول العالم، حققوا مكاسب خيالية بالرغم من الخسائر الإقتصادية التى ضربت بمعظم الشركات العالمية عرض الحائط.
و تتلخص الإستفادة من فيروس كورونا ماديًا عن طريق تطبيقات الهواتف الذكية فى هذا المثلث، الضلع الأول وهوشركات تطبيقات الهواتف الذكية، بعد قرار العديد من الشركات العالمية من جعل موظفينها يعملوا من المنزل، ازدادات تحميلات التطبيقات المتعلقة بالتعليم والأعمال، والتى تخطت حاجز الـ 25 مليون تحميل.
أما تطبيقات الأعمال تخطت حاجز الـ 10 ملايين مرة أسبوعيًا بعدما كانت نسبة تحميلاتها لا تتخطى الـ 20% من هذا الرقم، وذلك بحسب برنامج الفائدة المقدم على اليوتيوب من قبل مينا بشرى.
أما الضلع الثانى من مثللث الإستفادة هو الشركات المصنعة والموزعة للكمامات والمعقمات ومطهرات الأيدي، التى أصبح الطلب عليها أضعاف أضعاف النسب العادية قبل أزمة كورونا، خاصةً فى المناطق التى انتشر فيها الفيروس بصورة ملحوظة.
والضلع الأخير هى شركات ألعاب الفيديو التى بدأت فى ضخ وتقديم الألعاب قبل مواعيد إطلاقها المحددة من قبل، مع زيادة عدد الموطانين الجالسين فى منازلهم للحماية من خطر العدوى، وليس ذلم فقط بل قدمت عروض تخفيض على تحميل العابها لتنتشر بصورة أكبر فى هذه الفترة، الأمر الذى نتج عنه تحميلات العاب ومشاهدات مقاطع فيديو على يوتيوب ملايين المرات، وفقًا لما أعلنت عنه صحيفة الجارديان البريطانية.