اختطف مسلحون مجهولون في بغداد، اليوم الاثنين، صحفيا عراقيا واقتادوه غلى جهة غير معلومة بعد ان اعترضوا طريقه واجبروه تحت تهديد السلاح إلى ركوب سيارتهم.
ووفقا لما أفادت به تقارير وسائل الإعلام العراقية، عقب الحادث الذي وقع صباح اليوم الاثنين، فإن الصحفي يدعى توفيق التميمي ويعمل في جريدة «الصباح» الحكومية، ومسئول صفحة المحافظات بالجريدة، التي تصدر من العاصمة العراقية، بعد مغادرته منزله في حي اور إلى مقر عمله.
ومن جانبها، نددت نقابة الصحفيين العراقيين في بيان لها اليوم، بحادث اختطاف الصحفي توفيق التميمي, اثناء توجهه من منزله شرق بغداد الى مقر عمله اليوم.
وحملت النقابة الجهات الامنية مسؤولية الحفاظ على حياة الصحفي المختطف، مطالبة بالعمل الجاد والفوري لإطلاق سراحه والكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
وذكرت تقارير أن الصحفي المختطف كان برفقته في سيارته شخصا آخر هو من أبلغ بالحادث وهو الصحفي علي حمود الحسن
ووفقا لروايته فقد اجبر خاطفين ملثمين التميمي على الترجل تحت تهديد السلاح تحت تهديد السلاح واقتادوه عبر سيارتهم الى مكان مجهول، فيما لم تكشف التقارير عن عددهم.
ومن جانبه، طالب المرصد العراقي للحريات الصحفية السلطات الأمنية في بغداد بسرعة التحري وتحديد هوية الخاطفين وكشف مصير الصحفي توفيق التميمي
وأفاد بيان للمرصد العراقي: ان التميمي نشر قبل يومين تغريدة تساءل فيها عن مصير «مازن لطيف» الصحفي والناشر الذي يعمل معه في شبكة الاعلام العراقي، والذي اختطف قبل 37 يوما