كشفت صحيفة "نيويورك بوست" أنه من المحتمل بشكل كبير ألا يستطيع مشترو هواتف الأيفون الجديدة من استبدال هواتفهم مرة أخرى.
وسيكون من الصعب جدا على المشترين الجدد،الذين يريدون استبدال هواتفهم بسبب بعض الأعطال الفنية أو بسبب سوء الاستخدام مثل الكسر وغيرها من الحصول على هواتف أخرى بديلة، وذلك بسبب استمرار نقص هواتف أيفون من السوق، بسبب فيروس كورونا، والذى أصاب مصانع أبل بالتوقف، مما عطل إنتاج هواتف أيفون بشكل كبير.
وذكر موقع Apple Insider أن بائعو التجزئة في مدينة نيويورك قد اشتكوا من أن مخزون هواتف أيفون 11 قد وصلت إلى الصفر بسبب فيروس كورونا الذي ضرب سلسلة الإمداد.
وقال تجار التجزئة في مدينة نيويورك، إنه قد نفدت لديهم كل هواتف أيفون 11، كما أن الشحنات الجديدة من الهواتف لا تتضمن هواتف أيفون 11، والتى تعد أحدث سلسلة هواتف لأبل والتى تم إصدارها العام الماضى.
وانخفضت شحنات عدسات كاميرا iPhone من المورد الرئيسي لعدسات كاميرات هواتف أيفون Genius Electronic بشكل كبير خلال الشهر الماضي، حيث تقلصت الإمدادات بشكل ملحوظ، حيث أن مخزون العدسات الموجود سيكفى لمدة شهر تقريبًا، حيث أنه لن يتم استئناف الإنتاج حتى شهر مايو القادم.
وفي وقت سابق، كان قد ذكر موقع MacRumors أن إنتاج هواتف آيفون من شركة أبل لن يتحسن حتى الربع الثاني من العام الحالى 2020، وذلك بسبب تفشى فيروس كورونا، حيث كان من المفترض أن يبدأ الموردون الصينيون والشركات الصينية في التجهيز لإطلاق الأيفون الجديد في الأسبوع الثالث من شهر فبراير الماضى.