قال الدكتور رضا كامل أستاذ الأنف والجيوب الأنفية، إن المنظار الضوئي أصبح يستخدم في تشخيص وعلاج أكثر من 90% من أمراض وجراحات الأنف والجيوب الأنفية، وهو ما يجنب المريض التعرض لتكسير عظام الأنف من أجل الوصول إلى موضع المرض أو الانسداد وعلاجه.
وأضاف كامل، في تصريح خاص لـ موقعصدى البلد الإخباري، أن استئصال اللحمية باستخدام المنظار الضوئي أصبح إضافة قوية لنجاح هذا النوع من الجراحات لأنه يمنع ارتدادها مرة أخرى، مضيفا أن جهاز تفتيت اللحمية أيضا يمنع ارتدادها مرة أخرى.
اقرأ ايضا:
مؤكدا على أنه من المرفوض استئصال اللحمية للاطفالقبل بلوغ سن 3 سنوات، لأنها تحرم الطفل من جزء مهم من المناعة، بالإضافة إلى أنها قد تقل جدا مع وصول الطفل لعمر 6 سنوات.
اقرأ ايضا:
وحذر من استخدام المضادات الحيوية في علاج نزلات البرد والأنفلونزا وخاصة في بداية المرض لأن معظم نزلات الأنفلونزا تكون ناتجة عن التهاب فيروسي، مضيفا أنه يمكن استخدام المضادات الحيوية عن ظهور المخاط الصديدي.
ونوه إلى أن حساسية الأنف الموسمية هي الأكثر انتشارا مقارنة بالحساسية الدائمة، موضحا أن الوراثة تلعب دور هام في الإصابة بالحساسية، حيث أنه في حالة معاناة الأم أو الأب من الحساسية فإن احتمالات انتقاله للأبناء تقدر بـ25% أما إذا كان الأبوين يعانيان من الحساسية فإن النسبة ترتفع إلى 50%.
موضحا أنه ليس بالضرورة أن تورث الحساسية للأبناء في نفس العضو الذي يعاني منه الآباء والأمهات، فيمكن على سبيل المثال أن يرث الطفل حساسية الأنف، فيما كان والده يعاني حساسية العين.
موضحا أنه ليس بالضرورة أن تورث الحساسية للأبناء في نفس العضو الذي يعاني منه الآباء والأمهات، فيمكن على سبيل المثال أن يرث الطفل حساسية الأنف، فيما كان والده يعاني حساسية العين.
وأكد أن حساسية الأنف تكون عن طريق حاسة الشم والاستنشاق مثل الأتربة وحبوب اللقاح والفطريات والحيوانات الأليفة التي تربى في المنزل، وحشرة الفراش، ولا علاقة لها بنوع الطعام أو الشراب.