قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن البعض يطالب بالتساوي بين الرجل والمرأة، والأسس الصحيحة تسمى بالمساواة وليس التساوي، موضحا أن المساواة المقصود بها العدالة وكل من الجنسين له خصائص وبناء على هذه الخصائص وظائف والغاية من كل هذا تحقيق السعادة العادلة، وراحة البال، أما التساوي معناه أن الراجل يكون كالمرأة.
وأضاف جمعة، خلال لقائه على "سي بي سي" أن الراجل يستهلك 3200 سعر حراري، أما المرأة 2200 سعر حراري وكل منهما له وظائف في جسده تختلف عن الآخر، والزواج من الأسرار الإلهية وشرطه أن المسلمة لا تتزوج مسيحي، والكنيسة أيضا ترفض زواج المسيحية من المسلم.
وأشار إلى أن رفض الدين الإسلامي زواج المرأة المسلمة من المسيحي هي مسألة إلهية مثل فرض الوضوء قبل الصلاة والاغتسال في حالات معينة، أوامر إلهية وكل ديانة لها شروطها التي لا يقبل الله الخلاص إلا بها.
وأكمل: التساوي يتعارض مع الإرادة العليا للدين وسيؤدي في النهاية إلى مساوئ، أما المساواة تؤدي إلى الاستقرار وسعادة الدارين ورضا الله وراحة البال.