أعلنت السعودية تعليق الدراسة بشكل مؤقت في محافظة القطيف شرقي المملكة، بدءًا من الأحد ولمدة أسبوعين، في إطار مساعيها المتعددة لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد، في عموم البلاد، وفقاً لصحف السعودية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن وزير التعليم قرر تعليق الدراسة مؤقتا في جميع المدارس ومؤسسات التعليم العام والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية بمحافظة القطيف، وتفعيل المدارس الافتراضية والتعليم عن بُعد خلال فترة تعليق الدراسة بما يضمن استمرار العملية التعليمية بفاعلية وجودة".
وعقدت اللجنة المختصة في وزارة التعليم بمتابعة مستجدات كورونا، اجتماعا لتحديد إجراءات العمل بالقرار، واتخذت عدة قرارات متعلقة بسير التعليم عن بُعد من خلال منصة المدرسة الافتراضية وقناة "عين" التليفزيونية.
وقالت وزارة الصحة السعودية إن المملكة طلبت من الأشخاص الذين سافروا إلى لبنان أو إيطاليا أو كوريا الجنوبية عزل أنفسهم منزليًا لمدة أسبوعين، اعتبارا من تاريخ عودتهم إلى المملكة.
وطلبت الوزارة من الأشخاص الذين زاروا أي دولة من الدول الأربع وظهرت عليهم أعراض الإصابة بالفيروس أن يبادروا بالاتصال بالسلطات.
وقبل قليل، أعلنت وزارة الصحة اليوم الأحد عن ظهور نتائج مخبرية تؤكد إصابة ثلاث مواطنات ومواطن بفيروس كورونا الجديد COVID19 ؛ بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وفي التفاصيل، قالت الصحة إن ثلاث حالات من الحالات الأربع نتجت عن مخالطة لحالات معلنة سابقًا كانت قادمة من إيران.
أما الحالة الرابعة فهي لمواطن قادم من إيران عبر الإمارات العربية المتحدة ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن وجوده في إيران، وبذلك يصبح مجموع الحالات المؤكدة داخل المملكة 11 حالة.
وتطمئن وزارة الصحة السعودية بأن الحالات معزولة حاليًا وجارٍ التعامل معها وتقديم الخدمة الصحية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة، علمًا أن جميع الحالات هم من سكان محافظة القطيف.
وأهابت الصحة بكل من كان في مناطق موبوءة بالتواصل فورا مع مركز "تواصل الصحة 937 "للحصول على النصائح التي تحميه وتحمي أسرته والمجتمع.
كما أهابت بالتواصل في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عما يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.
أعلنت السعودية، ليل الجمعة السبت، قصر الدخول بشكل مؤقت إلى المملكة عبر المنافذ البرية مع الإمارات والكويت والبحرين على الشاحنات التجارية فقط ضمن الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا "المستجد".