أرسل شخص سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف يقول فيه "فاتتنى صلاة الظهر ودخل وقت العصر فهل أصلي صلاة العصر ثم أقضى الظهر؟ أم أصلى بالترتيب؟".
رد جمعة قائلا: "عليك بالترتيب صلِ الظهر ثم صلِ العصر، وإذا دخلت المسجد ووجدت الجماعة تصلي العصر فصلِ معهم ولكن بنية الظهر وبعد انقضاء الجماعة صلِ العصر بمفردك".
وأضاف جمعة قضاء الفوائت يجب أن يكون على الفَوْرِ، وأن تكون مُرَتَّبَةً؛ كما فَرَضَها الله عز وجل: - قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}.
التصرف الشرعي حال تأخر أداء الصلاة
ورد إلىصفحة دار الإفتاء الرسمية سؤال، يقول صاحبه "(ماذا أفعل إذا تأخرت أداء الصلاة عن موعدها ولم يتبق على الفرض الجديد إلا قليلا؟)".
رد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من فاتته صلاة عن موعدها فالوقت المتبقي عن الصلاة التي تليها يساوي مقدار ركعة تقريبا فليدرك الصلاة التي فاتته؛ وعلى سبيل المثال إذا تأخر في أداء صلاة العصر ولم يتبق قبل المغرب إلا مقدار ركعة واحدة فليدرك العصر، حسبما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة".
وأشار الشيخ عويضة عثمان إلى أنه يمكن إعادة صلاة العصر مرة أخرى بعد المغرب، ويكون هذا على سبيل الاستحباب وليس الوجوب.
هل تجوز الصلاة وقت الأذان؟
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة وقت الأذان تجوز وكذلك الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب وتفتح فيه أبواب السماء ويستجيب الله فيه الدعوات.
وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال ( هل أصل الصلاة أول الأذان أم أصلى بعدما ينتهى الأذان؟)، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي، قائلًا : أنه بمجرد دخول الوقت عندما يتلفظ المؤذن بـ "الله أكبر" إذا كان ضابطًا للوقت فيجوز للإنسان أن يصلى لكنه من السنة أن تستمعي للأذان وأن ترددي بعد انتهاء الأذان مباشرة "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد" ثم تقولى "رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا ورسولًا" كما عملنا النبي وتصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم تسألى الله ما شئتي من الدعاء.