قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حكم الصلاة خلف إمام جالس.. وماذا يفعل المصلون.. الإفتاء تجيب

هل يجوز للإمام أن يصلي جالسًا.. الإفتاء تجيب
هل يجوز للإمام أن يصلي جالسًا.. الإفتاء تجيب
×

قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للإمام أن يصلي جالسًا بالمأمومين إن كان لا يقدر على القيام وأداء أركان الصلاة وهو واقف.

وأضاف «عثمان» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز للإمام أن يصليجالسًا وماذا يفعل المصلون؟»، عبر فيديو البث المباشر على صفحة دار الإفتاء على موقعها الرسميبـ « الفيسبوك» أن ذلك جائز له إذا وجد ما يمنعه عن الوقوف؛فيصلي على كرسي وما شابهه.

وتابع أمين الفتوى: "أما المأمومون يصلون على حالتهم كما هم أصحاء قيامًا وقعودًا وسجودًا متابعينالإمام في جميع ما يفعله".

تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال مضمونة (هل يجوز للإمام الإمساك بالميكروفون أثناء الصلاة ؟).

وأجاب "وسام"، خلال فتوى مسجلة له، عبر اليوتيوب، أنه للإمام أن يمسك بالميكرفون أثناء الصلاة لأنه فى حاجة لذلك وطالما لم يوجد مسند يضع عليه المايك وهو يتحرك للركوع أو للسجود فلا مانع أن يمسك الميكروفون، حتى يسمعه جميع من فى المسجد.

وأشار إلى أنه يجوز للإمام أثناء الصلاة أن يحمل الميكرفون لأن هذا من الأفعال الخفيفة التي لا تؤثر على صحة الصلاة، خصوصًا إذا ترتبت على ذلك مصلحة كسماع صوته.

هل يجوز لإمام صلاة الجماعة أن يقرأ في الصلوات الجهرية بالقراءات المختلفة، أم يجب عليه الاقتصار على قراءة البلد الذي يصلي فيها.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

وأجابت الدار، أنه يجوز شرعًا للإمام المتقن للقراءات أن يقرأ بها في صلواته الجهرية التي يؤم فيها الناس، بل قد يكون مستحبًّا أو واجبًا إذا كان يترتب على ذلك الحفاظ على القرآن الكريم وإفهام الناس حقيقته وأوجه قراءاته المتواترة؛ لئلا يندرس هذا العلم، أو يكون حكرًا على خاصة الخاصة من الدارسين والأكاديميين.

وأضافت الدار أنه ينبغي على مثل هذا الإمام أن يوضح للمصلين ما يناسب عقولهم بحقيقة القراءات القرآنية وجواز القراءة بها في الصلاة وغيرها؛ بحيث لا يحصل تشويش على جماعة المصلين بأن يقوم بعضهم بالفتح على الإمام عندما يقرأ ما لم يتعوده المأموم من قراءة أهل بلده التي اعتاد سماعَها والاستماعَ إليها، أو بأن ينكر هذه القراءة بالكلية فيقعَ في تكذيب كلام الله تعالى.