EN
افتتح رئيس الوزراء ووزير السياحة والآثار، هرم زوسر المدرج مع سفراء العالم، أمس الخميس، بعد إغلاق دام 14 عاما، كان قبلها هرم زوسر "أنقاض ورديم" على حد البيان الرسمي الصادر عن الوزارة، وتم افتتاح حاليا سراديب داخلية قد يصل طولها لـ 5 كم.
هرم زوسر، الهرم المدرج، هرم سقارة، كلها أسماء لواحدة من أهم المعالم الأثرية في شمال غرب مدينة ممفيس القديمة في مصر، ليصبح أول هرم مصري متدرج، مكون من 6 مصاطب، ويبلغ ارتفاعه 62 مترا، ورغم افتتاح السراديب إلا أن هرم زوسر ما زال به الكثير من الأسرار باعتباره أول هرم حجري ضخم في مصر القديمة تم بناؤهمن الطوب الطيني فقط.
وكانت قد تطورت مهارات البناء حتى بداية الأسرة الأولى أي حوالي عام 2900 قبل الميلاد، وتم بناء هرم زوسر كأول مقبرة ملكية في الصحراء، فهرم زوسر كان المقبرة الملكية لسلالة الفرعون زوسر الثالث، واتبع المهندس إمحوتب طريقة مميزة ومختلفة عند بنائهمن خلال تقسيمه بطريقة الغرف حتى يخدع اللصوص من خلال بعض الطرق والغرف الوهمية.
ببناء الهرم أصبحت هذه الحقبة هي عصر بناء الهرم الكلاسيكي في مصر القديمة، وتم استكشافه لأول مرة في عام 1821، حين قام القنصل الألمانيهينريش فون والمهندس الإيطاليجيرولانو سيجاتو باستكشافه، والدخول إلى ممراته الداخلية حيث عثر بداخلها على بقايا مومياء مغطاة بالكامل بالذهب، وبعدها في عام 1837 عثر الباحث جون بيرينج على آثار مومياوات أخرى،يكشف الهرم عن أسراره بمرور الوقت، ففي عام 2001 تم اكتشاف عدة أنفاق لم تكن معروفة من قبل.
استمر استكشاف ما بداخله حتى عام 1926 حين استكشف سيسيل فيرث ما بداخل الهرم بشكل كبير، وفي عام 1934 تم اكتشاف حجرة بقايا مومياء على يد جين لاور، وتم فحص بقايا المومياء في جامعة القاهرة، وترجع المومياء إلى شخص آخر وليس زوسر.
