أعلن الدكتور إبراهيم الإبراشي– أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة القاهرة وعضو اللجنة القومية للسكر أن هناك حوالي 8.9 مليون مصري يعانون من مرض السكر بما يمثل 15.2%من إجمالي عدد البالغين.
وأضاف
خلال مؤتمر صحفى اليوم للإعلان عن نوع جديد للأنسولين أمس الخميس أن مصر
تحتل المرتبة التاسعة عالميًامن حيث
معدلات انتشار المرض. وتشكل نوبات هبوط السكر في الدم أحد اهم التحديات امام كل من
المريض والطبيب، حيث تنقسمنوبات هبوط مستوى السكر في الدم الي نوبات خفيفة ومتوسطة والتي
تتمثل اعراضها في زيادة عدد نبضات القلب، والرعشة، والشعور بالجوع، والتعرُّق،
وصعوبة في التركيز، او نوبات شديدة التي يحتاج فيها المريض إلى مساعدة من حوله أو
المساعدة الطبية وقد تؤدي الي الغيبوبة السكرية.
كما تعد نوبات هبوط السكر الليلي من أخطر انواع
نوبات هبوط السكر في الدم وتشكل مصدر قلق حقيقي بالنسبة لمرضى السكر، نظرًا لأنها
نوبات مفاجئة ولا يمكنهم التنبؤ بها أو تمييز أعراضها أثناء حدوثها.
وقال إنالدراسات أثبتت تميز إنسولين ريزوديج الجديد بتقليل معدل الإصابة بنوبات هبوط السكر
الليلي في الدم بنسبة 45% عن أنواع الإنسولين التقليدية. وهو بذلك يعد أحد أكثر
أنواع الأنسولين امانًا لمرضى السكر من النوع الثاني.
ومن
ناحية أخرىأكد
الدكتور/ أيمن سعد، مديرعام شركة نوڤو نورديسك المنظمة للمؤتمر ان حرص الشركة على توفير أفضل وأحدث مستويات
الرعاية الصحية لمرضى السكر في مصر بهدف تخفيف الأعباء والمضاعفات التي يسببها
المرض وإحداث تغيير حقيقي في حياة المرضى.
كما أكدت السيدة/
كاميلا راسموسن على تنامي العلاقات المصرية الدنماركية على المستويين السياسي
والاقتصادي، حيث أشارتإلى أن حجم الاستثمارات الدنماركية في مصر
قد بلغ حوالي 5 مليارات جنيه مصري، وتعمل الشركات الدنماركية في العديد من المجالات
الاقتصادية الحيوية مثل الصحة والنقل والشحن والمنتجات الغذائية.