قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الحاجة، هي صلاة يتوسل بها الإنسان إلى الله تعالى لقضاء حوائجه وتفريج كروبه.
وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر على فيسبوك، أن صلاة الحاجة من النوافل، واختلف الفقهاء في عدد ركعاتها فذهب الجمهور إلى أنها ركعتان، وذهب الحنفية إلى أنها أربع ركعات.
واستدل بما روي فيها من حديث عن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين.
وتابع: أسألك بموجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين» رواه ابن ماجة ، وضعفه النووي وغيره ولكن قال العمل عليه لأن هذا مما يتعلق بفضائل الأعمال فصلاة الحاجة من الصلوات المستحبة ، الغرر البهية في شرح البهجة الوردية (1/ 396).