هل يجوز إخراج كفارة لنذرين معًا أم يجب إخراجها منفصلة؟.. سؤال أجاب عنهالشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له.
وأجابعبد السميع، قائلًا:إنه يجوز إذا كانا من جنس واحد؛ كمن نذر إذا نجح ابنه في المرحلة الثانوية أن يخرج عجلًا ونذر مرة أخرى أن يخرج نقودًا؛ فيجوز له إخراجهما معًا.
وتابع: إنه يجوز إخراج كفارة لنذرين معا إذا كانا من جنس واحد، لافتًا الى أنهإذا تعدد النذر ولم يكونا من جنس واحد؛ لا تخرج الكفارة مرة واحدة، وذلك كمن نذر إخراج كفارة إذا نجح ابنه ومرة أخرى نذر إخراجها إذا دخل كلية الطب مثلا.
كفارة النذر.. وحكم من تراكمت عليه الكفارات
كفارة النذر.. هناك أنواع من النذر يبقى في رقبة المؤمن إلى يوم القيامة وهو إذا كان قادرا على الأداء، أما إذا لم يقدر فعليه إخراج الكفارة.
هل يظل الذنب بعد كفارة النذر؟
تلقى الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول : "ما هي كفارة النذر وهل يظل الذنب بعد الكفارة.
وأجاب الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن النذر عبارة عن التزام قربة لم تتعين بأصل الشرع، بمعنى أن الشخص يلزم نفسه مثلا بأن يذبح "خروف" بعد زواجه أو إخراج شيء بعد تعيينه فى وظيفة، وإذا لم يف بهذا النذر يكون عليه كفارة للنذر.
وأضاف: "كفارة النذر هى إطعام 10 مساكين أو إخراج قيمتها ماليًا، وإن لم يستطع ذلك فعليه صيام ثلاثة أيام، والكفارة تلغى النذر ولا يكون عليه شيء".
وأشار إلى أن النذر نوع من أنواع العبادة فلا يجوز صرفه لأحدٍ غير الله تعالى.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان إذا ما نذر شيئًا لله فعليه ان يوفى بما نذره فإن لم يستطع فعليه أن يخرج كفارة يمين.
وأضاف الشيخ عويضة عثمان، فى إجابته عن سؤال « نذرت بشيء ولم أستطع أن أوفيه فماذا أفعل؟»، أنه يجب على الإنسان أن يوفى بنذره فإن لم يستطع وعجز فعليه أن يخرج كفارة يمين كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كفارة النذر كفارة يمين) فكيفى الإنسان إذا ما نذر وعجز ان يطعم عشرة مساكين.
وأشار الشيخ عويضة عثمان، الى أن الله عز وجل مدح فى كتابه الذين يوفون بالنذر قوله تعالى (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا).
وتابع الشيخ عويضة عثمان،: إن الوفاء بالنذر واجب على كل مسلم تعهد بعمل شيء لوجه الله طالما كان مستطيعا لقوله تعالى " يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا" .
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن من نذر شيئًا لله يجب عليه أن يوفيه لأن الله أثنى على الموفين بالطاعات فقال الله تعالى فى كتابه الكريم { يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا }.
وأضاف "عاشور" فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونه:- نذرت أن أذبح خروفا فهل يصح توزيع جزء منه على الأقارب ؟"، أن من نذر أن يذبح خروفا عليه فعلى الناذر ان يوفي بما تلفظه، وتوزيع النذر يكون للفقراء فإن كان هناك أقارب فقراء نعطي لهم وإن لم يكن هناك أقارب فقراء فلا نعطيهم، لأن النذر يكون لله، فالنذر ليس كالأضحية او العقيقة نقسمها 3 أثلاث ونوزعها على الأقارب بل يجب ان يكون النذر للفقراء.
ورد سؤال للشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول" هل يجوز تأجيل الوفاء بالنذر لعدم الاستطاعة؟.
أجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للجار، أنه يجوز التأجيل فهذا دين عليك فاقضه متى تيسر ذلك.